ظهرت تقنية جديدة تُدعى"لاي فاي"، من المحتمل أن تعرض الـ" واي فاي" للاستغناء عن خدماته للارتباط بشبكة الإنترنت.

وأعلن فريق الخبراء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، عن هذا الاكتشاف الجديد في دراسة نُشرت في المجلة العلمية التابعة للمعهد.

وقال موقع "مارساي نيوز" الفرنسي، إن "المادة المكتشفة تتكون من 3 ذرات من ذرات الفوسفور وقد تم استخدامها لتوليد المواد والقدرة على استقطاب الضوء، والذي يكون مضبوطًا ودقيقًا“.

وذكر أن تقنية شاشات الكريستال السائل توجد في أجهزة التلفزيون من صنف "فون إس ياس"، مبيناً قدرة تقنية الفوسفور الأسود، التي تمثل المادة الأساسية للتقنية الجديدة، على التفوق.

ويمكن أن تكون "وحدات البيكسل الفوسفورية السوداء أصغر بمقدار 20 مرة من شاشات "إل سي دي"، ولكن مع اختلاف آخر، وهو أنه ستستجيب مليون مرة بصفة أسرع.

وبيَّن أن هذه التكنولوجيا الجديدة يمكن استخدامها لبدء بديل ضوئي لشبكة "واي فاي"، حيث يصف الباحثون في هذا المجال الظاهرة بأنها تقنية "لاي فاي".

وبحسب الموقع، إن هذه التقنية تمكِّن مستخدم الإنترنت من الحصول على إشارة ضوئية لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به للاتصال اللاسلكي، بدلًا من إشارة الذبذبات التي يطلقها "واي فاي".

إضافةً إلى أنها ستكون أسرع بمئة مرة على الأقل من خدمة شبكة "واي فاي".

وصُممت تقنية الـ"واي فاي" بين عامي 1999 و2000، وأُضيفت إلى الكمبيوترات المحمولة "اللابتوب" لاحقًا، حتى أصبحت تحظى بشعبية كبيرة كونها تمكن المستخدم من التنقل بسهولة مع جهازه المحمول.