أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، مدخل منطقة المسعودية شمال غرب نابلس، فيما هاجم مستوطنون أهالي قرية برقة، وقطيع مواشٍ في قرية المغير شمال شرق رام الله.

وتبعًا لمصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقة المسعودية التاريخية، التابعة لأراضي بلدة برقة شمال غرب نابلس، وأغلقت مدخلها بالمكعبات الإسمنتية.

وتُشكّل منطقة "المسعودية" متنفسًا للمواطنين لاحتوائها على آثار محطة وسكة قطار الحجاز التي تعود للحقبة العثمانية.

وفي برقة، هاجم عشرات المستوطنين فعالية لزراعة 600 شتلة زيتون في منطقة القصور المقابلة لجبل القبيبات؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع جيش الاحتلال؛ أسفرت عن إصابات بالاختناق.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال على المشاركين في الفعالية.

ورغم ذلك، توجه أهالي برقة ومتضامنون، إلى منطقة القبيبات لاستكمال زراعة الأشجار الحرجية قرب مستوطنة "حومش" المخلاة، حفاظًا على الأراضي من المصادرة، وفق مصادر محلية.

وفي رام الله، دهس مستوطنٌ عددًا من الأغنام في منطقة جبعيت في أراضي قرية المغير شمال رام الله، للمواطن فضل أبو عليا.

وسلّمت سلطات الاحتلال إخطارًا بهدم بركسين لتربية المواشي، مساحة كل منهما 50 مترًا مربعًا؛ ذريعة إقامتهما دون ترخيص.

ويصعد الاحتلال ومستوطنيه من اعتداءاتهم المتكررة على الشعب الفلسطيني في الآونة الأخيرة؛ في إطار سياسة تضييق الخناق المفروضة على المواطنين في حرية الحركة والتنقل.