هدمت آليات إسرائيلية، اليوم الاثنين، منشأة وجرّفت أرضًا في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس، في حين سلمت بلدية الاحتلال إخطارات بالهدم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

واقتحمت آليات بلدية الاحتلال برفقة الشرطة بلدة العيسوية، وهدمت "مغسلة مركبات".

وواصلت آليات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي عمليات التجريف، في أرض تعود لعائلة حارس المسجد الأقصى فادي عليان، المعتقل لدى الاحتلال منذ نهاية العام الماضي.

وفي "سلوان" قالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" إن عناصر تابعة لبلدية الاحتلال ترافقها قوات خاصة اقتحمت أحياء "وادي حلوة"، "عين اللوزة"، "البستان"، و "حيّ أبو تايه" في بلدة سلوان.

وسلّمت عناصر البلدية عدد من سكان البلدة إخطارات بهدم منشآت سكنية وتجارية، حتى تواريخ متفاوتة من العام الجاري. 

ويعاني أكثر من 42% من سكّان "سلوان" من خطر التهجير لصالح مخططات استيطانية وتهويدية ستقام على 6 من أحياء البلدة.

وغالباً ما تحرم سلطات الاحتلال المقدسيين من حقهم في البناء عبر حرمانهم من الحصول على تراخيص للبناء، كما أنها تمارس سياسة الإهمال بحق الأحياء التي يسكنها الفلسطينيون في القدس.