أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، التزام الحكومة بدعم المخيمات وتنفيذ عدد من المشاريع فيها، وفق الإمكانيات المتاحة لكل ما هو حيوي وممكن للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك، خلال لقائه وفداً موسعا من اللجان الشعبية للمخيمات في الضفة، ضم أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء اللجان في كافة المخيمات، بحضور مستشاره لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي.

واطلع اشتية خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه بمدينة رام الله، على واقع احتياجات المخيمات وأهلها.

وجرى الاجتماع على هامش توقيع اتفاقية مشاريع دعم البنية الأساسية للمخيمات في الضفة الغربية بقيمة 3,45 مليون دولار من منحة صندوق الأقصى، بإدارة البنك الإسلامي للتنمية.

وبحث مع الوفد عددا من القضايا المهمة التي تخص المخيمات وأوضاعها جراء تقليصات برامج الوكالة، وبرامج التشغيل والمشاريع التطويرية المقدمة للمخيمات في قطاعات الحكم المحلي، والتعليم والصحة.

وقال اشتية "نعمل مع كافة الأطراف الدولية لضمان استمرار تحمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" مسؤولياتها في تقديم الخدمات للاجئين داخل الوطن وخارجه، وتوفير الدعم اللازم من المانحين لتمكينها من القيام بذلك".

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على الشراكة ما بين الحكومة الفلسطينية وممثلي اللجان الشعبية في المخيمات، كشريك أساسي لخدمة المخيمات وتطويرها.