أكد القيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية جاسر البرغوثي، اليوم الاثنين، أن استشهاد الشيخ المسن سليمان الهذالين، جريمة إسرائيلية جديدة تستوجب من الكل الفلسطيني تكثيف فعاليات المقاومة الشعبية في كافة المدن والبلدات والقرى بالضفة المحتلة.
وقال البرغوثي، في تصريح صحفي اليوم، إن استشهاد الهذالين دهسًا على يد قوات الاحتلال، "يمثل دليلًا جديدًا على تمسك الفلسطيني بأرضه، ومدى عمق استعداده للجهاد والتضحية".
وبين بأن "الهذالين" ارتبط بفعاليات مقاومة الاستيطان، وكان حاضرًا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، ومتابعًا لكل القضايا الوطنية، وختم حياته شهيدًا، في طريق المقاومة التي اختارها.
ويرى "البرغوثي" أن الرد الفلسطيني الأعظم على استشهاد "الهذالين" يتمثل في التحاق الجماهير الفلسطينية بمسيرته، وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان في الضفة الغربية، "لنكون حراساً للأرض كما كان الشيخ الهذالين حارساً لها".
وأصيب الهذالين بالرأس والصدر والبطن والحوض بعد دهسه بمركبة تابعة لقوات الاحتلال في الخامس من يناير الجاري، وأدخل إلى مستشفى الميزان بالخليل لتلقي العلاج، إلى حين استشهاده صباح اليوم.