أعلنت الطبيبة الروسية نورية ديانوفا؛ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن عادة شرب الماء قبل وجبة الفطور مفيدة، ولكن بشرط واحد.

وأشارت الطبيبة إلى أن الماء الذي نشربه على الريق قبل الفطور، يجب ان يكون له تأثير إيجابي في الجسم.

وقالت إن "كوب ماء قبل الفطور في الصباح، فعلًا عادة مفيدة، لأنها تعمل على إيقاظ الجسم، وتبدأ جميع العمليات الداخلية".

وأوضحت: "تبدأ المعدة بالعمل بشكل صحيح ويتحسن مزاج الشخص وكذلك حالة الجلد وميكروبيوم الأمعاء. ومن وجهة نظر أمراض الجهاز الهضمي، يبدا أحد ردود الفعل الأساسية بالعمل- المعدة والأمعاء. أي أن شرب الماء على الريق يحفز عملية تمعج الأمعاء".

ولكن الماء الذي نشربه في الصباح يجب أن يكون بدرجة حرارة معينة.

وبيّنت الطبيبة: "يجب أن يكون هذا الماء بدرجة حرارة الغرفة، وليس باردا، خاصة إذا كان هناك ميل للإمساك، الذي يعاني منه حوالي 80% من سكان المدن. وعند وجود ألم في البطن، يجب أن يكون الماء دافئا".

وتضيف: "يمكن إضافة الليمون إلى الماء أو عصير البرتقال، ولكن في حالة وجود مشكلات في الجهاز الهضمي لا ينصح بذلك".

وأفادت بأن "شرب الماء المضاف له الليمون أو عصير البرتقال على الريق، له تأثير إيجابي، إذا كان الشخص لا يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة وأمراض الأمعاء المختلفة؛ لأن هذا الماء وخاصة عندما يكون باردا، يفاقم المشكلات ويسبب تشنجات وآلام في البطن والتهاب البنكرياس والمرارة".

وكان علماء من ألمانيا قد أعلنوا، في دراسة سابقة، أن شرب كوب من الماء الدافئ صباح كل يوم، يحسن حالة الجسم ونضارة البشرة، وينشط عملية التمثيل الغذائي ويطرد السموم من البدن.

وذكرت مجلة Focus، بأنه وفقًا للخبراء، تناول كوب من الماء الدافئ في الصباح على الريق يحسن صحتنا ومظهرنا الخارجي.

ونبهت إلى أن تناول 500 مليلتر من الماء يحفز الدورة الدموية، ما يجعل بشرتنا تبدو أكثر نضارة وتختفي تجاعيد الوجه ويحسن حالة الشعر كثيرا، حيث تبدو الشعيرات أكثر سمكا ولا تتكسر.

ويفيد تناول الماء الدافئ على الريق في التخلص من ارتفاع حموضة المعدة وتكون الحصى في الكلى والتهابات المثانة، كما يساعد على نمو الخلايا العضلية.

وبصورة عامة يعزز شرب الماء الدافئ على الريق منظومة المناعة ويحسن عمل الجهاز اللمفاوي للجسم.