الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

بالأسماء..أبناء الشهداء والأسرى يتربعون على عرش التفوق

حجم الخط
ثانوية عامة
غزة - سند

عقب إعلان نتائج الثانوية العامة، اليوم الخميس، في قطاع غزة، والضفة الغربية، تناقلت وسائل الإعلام، معدلات عدد من أبناء الشهداء والأسرى الذين تربعوا على عرش التفوق، وسط فرحة ممزوجة بالألم.

فرحة التفوق، والمعدلات العالية، هو مشهد سنوي يبعث شعور جميل في النفوس، وعادة ما يتصدر فيه أبناء الشهداء، والأسرى في سجون الاحتلال، قائمة التفوق، بشعورٍ فرحة يحكي: "لو كان أبي بيينا، لكان أو ما بارك خطوي هذا، وفَرِح بي".

ورغم ذلك، تجد أن فرحة أبناء الشهداء والأسرى، بتفوقهم بالثانوية العالية، شعور يتشاركه الجميع من أبناء الوطن، وهذا ما يُضاعف فخرهم، واعتزازهم بمن رحلوا، ومنهم مازالوا قابعين في سجون الاحتلال.

ومن بين أوائل القطاع لهذا العام، نجل الشهيد  يوسف أبو هين، "محمد يوسف أبو هين" الحاصل على معدل 98.6% من مدرسة دار الأرقم.

كما، تصدر القوائم الطالب أحمد مهدي جمال مشتهى، نجل الشهيد مهدي مشتهى مرافق الشيخ أحمد ياسين، والحائز على معدل 97.3%.

ومن المتفوقات اللواتي تصدرن، قوائم النجاح نور رامي سعد، ابنة الشهيد رامي سعد، وحصلت على معدل 99%.

وكذلك حازت الطالبة سارة ابنة الراحل القيادي بحماس عماد العلمي، التي حازت على معدل 96.6%.

وغمرت الفرحة منزل الشهيد أبو هين، منذ تلقيهم خبر تفوق ابنهم محمد عبر رسالة نصية من شركة جوال، هل كنت تتوقع هذه النتيجة؟ يُجيب: "نفس النتيجة الي توقعتها تماما".

مشاعر محمد في تلك اللحظة تمازجت بين فرحة النجاح التي عانقتها دموع أمه، وبين دموع الفقد، يقول لـ "سند": "احتجت والدي، في هذه اللحظة، هذا الرجل الذي استشهد منذ كنت طفلا فلم أدرك شيئا من تفاصيل ملامحه".

ويطمح محمد لدراسة هندسة الميكانيكية كهواية كان يرغب بها منذ صغره، راجعًا الفضل بعد الله لأمه التي رعته في أكنافها منذ صغره وكانت "السند والعون والقوة خوفي ورجائي"، كما يصفها محمد.

أما ابنة الشهيد رامي سعد، نور التي وصفتها أمها بـ "حبيبة والدها، وشبيهته" حازت على معدل 99%، ولم تكن النتيجة صادمة بالنسبة لها، فهي سائرة على درب والدها المهندس والشاعر

إلا أن هذه الفرحة نكأت جرحا غائرًا في قلبها تجاه أبٍ رسمته في مخيالها دون أن تتمكن من مداعبة مشاعره يوما، أو احتضانه في المراحل الفارقة بحياتها كتفوقها بالثانوية العامة.

وفي القدس، حيث الجانب الموجع من الوطن، كانت ابنة الشهيد رائد مسك سما، حازت على معدل 95.3%، قصة أخرى لطفلة أدركت ملامح والدها عبر الصور.

أما الأسرى، فكان لأبنائهم نصيب من التفوق، تبعًا لما نشرته جمعية واعد للأسرى، وحصلت عليه "سند"، فكانت ابنة الأسير علاء أبو حزر الطالبة " جمانة" معدل 93%.

كما حصلت ابنة الأسير ضرار أبو سيسي الطالبة "ملك" معدل 86% ، وحصلت زوجة الأسير هشام حرارة الطالبة " " معدل 78.8%.

كذلك حصلت ابنة الأسير مجدي سالم الطالبة "هناء" معدل 71%، كما حازت ابن الأسير إياد أبو الجديان الطالبة "محمد" معدل 68%.

وحازت ابن الأسير يوسف مقداد الطالبة "مصطفى" معدل 64%، كما حصلت ابنة الأسير زكريا الكفارنة الطالبة "هبة" معدل 63%.

وحصلت ابنة الأسير أسامة أبو العسل الطالبة "ميساء" معدل 58%، وابن الأسيرعاكف ابو هولي الطالب  "احمد" حاز على معدل 74%.