قال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج علي بركة، إن حوار الجزائر يعد فرصة جديدة لإنهاء الانقسام، مؤكدًا تمسك حركته بمشروع الشراكة الوطنية. 

جاء ذلك خلال تصريحاتٍ صحفية اليوم الأربعاء، أكد فيها "بركة"، أن حركته متمسكة بإنجاز الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني، وتركيز الجهود نحو انطلاق انتفاضة شعبية تنهي الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن حركة "حماس" تعقد الآمال في تعزيز محطة الحوار بالجزائر من خلال روح الشراكة والوحدة الوطنية، على أسس وثوابت وديمقراطية.

وأشار إلى أن وفد الحركة أنهى زيارته للجزائر اليوم الأربعاء، وسلم المسؤولين رؤية حركته لملف المصالحة الفلسطينية، إضافة إلى استعراضها مسار المصالحة منذ عام 2005 إلى الآن.

وأضاف "بركة" أن حركته تجد أنه من الضرورة العمل لإنهاء حالة الانقسام، وتحقيق حاجة الشعب الفلسطيني لوحدة وطنية حقيقية تستند إلى برنامج المقاومة بكل أشكاله.

وشدد على رغبة حركة "حماس" التامة في إنهاء الانقسام، واستعادة اللحمة للشارع الفلسطيني، والتي تبدأ بالانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني. 

ونوه "بركة" أن إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن يكون بمشاركة جميع القوى والفصائل والشخصيات الوطنية؛ لأن الشعب الفلسطيني يمر في مرحلة تحرر وطني.

وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عزم بلاده على استضافة مؤتمر "جامع" للفصائل الفلسطينية "قريبًا" من دون تحديد تاريخ.