صادرت قوات الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، أرضاً بحي الشيخ جراح بالقدس.

وقالت مراسلتنا، إن جنود الاحتلال برفقة المستوطنين حاصروا منزل عائلة سالم وصادروا أرضاً تملكها العائلة بحي الشيخ جراح واعتدوا على سيدة بالضرب والسحل.

وأفاد الناشط في الحيّ، المقدسي صالح دياب، لـ"وكالة سند للأنباء"، أن نائب بلدية الاحتلال اقتحم أرض عائلة سالم، في الجهة الغربية من حي الشيخ جراح، واعتدى على إحدى النساء بالضرب مما تسبب بكسر في يدها.

وأكد "دياب"، أن بلدية الاحتلال تدعي ملكيتها للأرض بزعم أن يهوداً سكنوا فيها قبل عام 1948؛ إلا أن الأوراق التي تملكها العائلة تنفي ادعاء الاحتلال.

وأضاف أن العائلة منذ عام 1985 تخوض العائلة حرباً قانونية أمام بلدية الاحتلال ومحاكمها لإثبات حقهم في الأرض.

وتعيش الحاجة فاطمة سالم وأبناؤها في المنزل المقام على جانب الأرض، منذ 73 عام؛ ويواجهون ضغوطات كبيرة بهدف طردهم وتهجيرهم.

وبيّن "دياب" أن بلدية الاحتلال، تحاول تزوير الأوراق لأجل تهجير المقدسيين سواء في الشيخ جراح أو غيرها من الأحياء المقدسية.

ويهدف الاحتلال لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي حيّ الشيخ جراح تضم 220 وحدة سكنية، تقطع من خلالها أوصال الأحياء المقدسية.

وإضافة لعائلة سالم، تخوض 7 عائلات حرباً قانونية ضد إخطارات طرد وتهجير تسلمتها، لصالح ذات المشروع الاستيطاني، في الأراضي الغربية للحيّ، وفق دياب.

ودعا "دياب" إلى ضرورة التواجد في حي الشيخ جراح لإثبات حق الأهالي في أراضيهم، مؤكدا أن ما يحدث في الشيخ جراح هي نكبة جديدة على المقدسيين، بدأت بعائلة "صالحية" قبل يومين.