قال ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض ناصر، إن الوضع الصحي لشقيقه ما زال خطيرا، ويبقيه الأطباء في حالة تنويم، نظرا لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.
وأضاف أبو حميد في تصريح صحفي، أن سلطات الاحتلال لا تسمح لأحد بزيارة ناصر والاطمئنان على حالته، سواء الصليب الأحمر، أو العائلة، أو أي جهة أخرى.
وأكد أن وضعه خطير للغاية، وأن الاحتلال لا يريد لأحد معاينته.
وفي السياق، قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ، إن الحكومة الإسرائيلية رفضت طلبا تقدم به رسميا لزيارة الأسير ناصر أبو حميد، من أجل الاطمئنان على وضعه الصحي.
وطالب المؤسسات الدولية الرسمية والأهلية بالضغط على إسرائيل من أجل إطلاق سراحه للعلاج.
ولا يزال الأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) من رام الله، في حالة غيبوبة منذ 18 يوما، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين، نتيجة تلوث جرثومي.
والأسير "أبو حميد" من مخيم الأمعري برام الله، يُعاني من سرطان في الرئة، كما يعاني من التهابات حادة وخطيرة، رافقه إهمال طبي متعمد أدى لتدهور صحته بشكلٍ كبير في الفترة الأخيرة.
