غمرت الفرحة عوائل الأوائل في الثانوية العامة بالأراضي الفلسطينية، بعدما تحققّ النجاح لدى أبنائها وتصدروا قوائم المتفوقين الأوائل على صعيد الوطن.

الطالبة رؤى سعد سلامة فروانة الثالثة على قطاع غزة في الفرع الأدبي، إذ حازت على معدل 98.9%، واحدة من تلك الفتيات اللواتي أدخلن الفرحة في قلوب عوائلهن بعد تفوقهن على مستوى الوطن.

لم تكن النتيجة مستغربة لدى نور "التي نامت ليلها الطويل دون خوف"، وتقول "درسنا وتعبنا وسهرنا وقدمنا امتحانات وتحدينا الظروف والتعب والحمد لله حصدت النتيجة".

وتطمح نور بحسب ما تحدثت بـه لـ"سند" التخصص بمجال العلاج الطبيعي، "فأنا اطمح أن أكون طبيبة لكن ظروفي لم تشأ فدخلت التخصص الأدبي، ومعدلي يسمح لي بالالتحاق بهذا التخصص".

تخاف نور من "الإبر والدم" فهذا ما دفعها للهروب من تخصص التمريض، "لكنّ أريد التخصص بمجال إنساني يخدم الإنسانية وكان طموحي منذ صغري المساعدة عبر تخصص العلاج الطبيعي".

أحلم أن أكون سفيرة

أمّا نور الهدى عزات خضورة الأولى على قطاع غزة في الفرع الأدبي والثانية على مستوى الوطن، فكانت النتيجة متوقعة بالنسبة لها بل أعلى من ذلك.

فرحة النجاح وصلت لنورعبر اتصال من خالتها، "فرحت وصرت اعيط"، مشاعر مختلطة بديهية لم تنسها ما تطمح اليه.

وتطمح نور أن تمثل بلادها وأن تكون سفيرة فلسطينية، بعد التخصص في مجال العلاقات الدولية والعلوم السياسية.

صحفية بلغة أجنبية

أما الطالبة إيمان أبو هلال التاسعة على الوطن والحاصلة على معدل 98.9، فطموحها لم يقتصر على حدود الوطن، فهي تطمح لدراسة آداب انجليزي لتنمية وتعزيز قدراتها في مجال الترجمة.

تقول أبو هلال لـ"سند" إن ما تطمح إليه هو تبني رواية قضيتها والعمل على ترويجها في المحافل المختلفة، "أحب الانجيلزي وأشعر أنن قادرة على الابداع فيه".

وفي الضفة، وتحديدا في مدينة خليل الرحمن، كانت الطالبة شروق منذر الحاصلة على معدل 99،6 السادس مكرر على مستوى الوطن، تتحدث عن أمنية تتعلق بالتحاقها في مجال الاعلام.

تقول شروق لـ"سند": "هوايتي أن أكون فنانة منذ صغري، وشغفي أن أكون مذيعة، فما زلت في حيرة بين الأمرين".

وإلى حين حسم قرارها مع الأهل، يراودها شغف الجمع بين الرسم كهواية والإذاعة كمهنة.