شرع مستوطنو بؤرة "أحيا" الغير شرعية، جنوب مدينة نابلس، اليوم السبت، بعمليات تجريف لأراضي الفلسطينيين في قرية جالود، بغرض توسعة نطاق البؤرة.

وقال الناشط في مجال الاستيطان بشار القريوتي، إن عمليات التجريف متواصلة منذ عدة أيام في أراضي الفلسطينيين بقرية جالود جنوبي مدينة نابلس.

وأضاف القريوتي في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء": "يتسارع العمل بأراضي المواطنين من قبل جرافات المستوطنين والاقتراب من المنازل".

ودعا المؤسسات الرسمية والحقوقية والدولية التحرك لوقف "عربدة" الاستيطان وعدم إفساح المجال لحكومة الاحتلال "الفاشية المتطرفة" للسيطرة على الأراضي الفلسطينية في جالود.

وأردف الناشط الفلسطيني: "هذه البؤرة تقع من الجهة الجنوبية من بلدة جالود ولا تبعد سوى مسافات قليلة عن المنازل، ويحاول المستوطنون السيطرة على كافة التلال القريبة من البؤرة تمهيدًا لوضع وحدات استيطانية جديدة بالمنطقة".

ونوه إلى أن المستوطنين يستهدفون نبع قريوت ويقومون بتدمير النبع وتخريبه وخلع السياج الزراعية في المنطقة، ويتم الحضور للمنطقة بشكل مستمر بحماية جيش الاحتلال الذي يقمع التواجد الفلسطيني فيها.