الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

محدث غضب فلسطيني وإدانة واسعة لجريمة اغتيال مقاومي نابلس الثلاثة

حجم الخط
عملية اغتيال ثلاثة مقاومين بنابلس
نابلس - وكالة سند للأنباء

نددت فصائل فلسطينية باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة شبان من كتائب "شهداء الأقصى" في مدينة نابلس، مساء اليوم الثلاثاء. واصفة الحدث بـ "الجريمة النكراء".

واستشهد، ظهر اليوم الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات خاصة إسرائيلية، عقب اعتراضها لمركبة خصوصية في منطقة المخفية بمدينة نابلس؛ قبل أن يُطلق جنود الاحتلال النار بكثافة على ركابها.

"شهداء الأقصى" تزف 3 من قادتها

وزقت "كتائب شهداء الأقصى"؛ الجناح العسكري لحركة "فتح"، شهداء نابلس الثلاثة. واصفة إياهم بـ "شهداء فلسطين والبطولة والفداء".

وكشفت "كتائب الأقصى" في بيان لها، عن هوية الشهداء الثلاثة وهم القادة: أدهم مبروك، الملقب بـ "الشيشاني"، محمد الدخيل، وأشرف مبسلط.

وجاء في البيان: "شهدائنا الأبرار كان لهم السبق في الرد على جرائم العدو، وارتقوا بعد مسيرةٍ جهاديةٍ مشرفة". مؤكدة "أحقية المقاومة في الرد على هذه الجرائم وبما يتوافر لها من إمكانيات".

مطالبات بتحقيق دولي

وطالبت الحكومة الفلسطينية، بتحقيق دولي في الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال في مدينة نابلس ظهر اليوم.

ودعا جلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة في مدينة رام الله، لتشكيل لجنة تحقيق دولية، في الجريمة المروعة، التي ارتكبها جنود الاحتلال في منطقة "المخفية"، وأودت بحياة ثلاثة شبان من نابلس.

وشدد على ضرورة أن يقوم مجلس الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية الدولية، بإدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة.

ومن جانبها، أدانت رئاسة المجلس التشريعي "جريمة" الاحتلال البشعة بمدينة نابلس، ودعت لوقف التنسيق الأمني.

ونعت "رئاسة التشريعي" شهداء نابلس. مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفع اليد الثقيلة عن المقاومة في الضفة لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال.

وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بتحمل مسؤولياتها ووقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين والمخالفة لكل المواثيق والأعراف وقوانين حقوق الإنسان.

وأعرب التشريعي، عن أحر تعازيه وأصدق مشاعر المواساة لعوائل الشهداء، وأهالي نابلس.

"المجاهدين": جريمة نابلس لن تمر

وقالت "حركة المجاهدين الفلسطينية"، في بيان صحفي لها، إن اغتيال المقاومين في نابلس "جريمة نكراء واضحة الأركان، ولن تمر مرور الكرام".

وأكدت "المجاهدين" أن "دماء الشهداء ستبقى وقودًا يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم".

واعتبرت أن اغتيال المقاومين في نابلس "رسالة لكل المعولين على خيار الاستسلام". مشددة على أن "الخلاص من الاحتلال هو بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين".

وجددت الدعوة لـ "ثوار الضفة" لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة وبكل الوسائل المتاحة. منوهة إلى أن ما حدث في نابلس "إعدام بدم بارد".

"حماس": المقاومة وحدها قادرة على حماية شعبنا

من جانبها، رأت حركة "حماس" أن جريمة الاحتلال في نابلس "تستوجب تكتل كافة المكونات الفلسطينية لإشعال كل نقطة يتواجد فيها جنود الاحتلال ومستوطنيه".

وزفت "حماس" في بيان لها "شهداء جبل النار الأبطال الثلاثة، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في عملية اغتيال غادرة في مدينة نابلس ظهر اليوم".

وأوضحت: "لقد أثخن المقاومون الأبطال في قوات الاحتلال والمستوطنين، وارتقوا إلى العلا بعد مسيرة مشرفة من الجهاد والمقاومة، والتصدي لعربدة الاحتلال".

وقالت إن "قدر المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة، وإن شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، حتى النصر بإذن الله".

وشددت على أن "مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار".

ودعت إلى المشاركة في موكب التشييع "بما يليق بعظمة الشهداء الأبرار، ولتكن مسيرة تغيظ العدو، وتبعث برسالة واضحة أننا أصحاب حق، وأن المقاومة سبيلنا لاستعادة حقوقنا المسلوبة".

وصرح مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في "حماس" بالضفة الغربية، جاسر البرغوثي، بأن "الجماهير الفلسطينية الباسلة في الضفة قادرة على تطوير هبتها الحالية، ولن تفلح كل جرائم الاحتلال في كسر الإرادة الفلسطينية".

وأردف البرغوثي: "جريمة الاحتلال في نابلس تثبت بشكل قطعي أن خيار المقاومة وحده القادر على حماية شعبنا".

"لجان المقاومة": المقاومة عصية على الكسر

بدورها، زفت "لجان المقاومة" في فلسطين "شهداء نابلس الثلاثة". واصفة ما حدث بـ "الإجرام والغدر والإرهاب".

وقالت "اللجان" في بيان لها، إن "دماء الشهداء الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة".

وجاء في البيان: "الأقمار الثلاثة أثبتوا بدمائهم الزكية الطاهرة أن أبناء الضفة الأبية الثائرة نماذج مضيئة ويملكون زمام المبادرة، وبأن مقاومة الغاصبين الصهاينة تسري في عروقهم".

وأضاف: "الشهداء الثلاثة في نابلس سيبقون فخرًا لكل فلسطين، ولكل مقاوم حر، وستبقى مقاومتنا عصية على الكسر حتى يندحر العدو الصهيوني المجرم عن أرضنا ومقدساتنا".

ودعت "لجان المقاومة"، "مقاومي الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في الضفة المحتلة للرد على جريمة الاحتلال وضرب جنوده ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا".

"الأحرار": الاحتلال يتحمل مسؤولية جريمته

وفي السياق، حملت "حركة الأحرار" الفلسطينية الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عملية الاغتيال "الجبانة" لشهداء نابلس، "ونؤكد أن الضفة ستبقى ساحة اشتباك متواصل رغم جرائم الاحتلال".

وشددت "الأحرار" في بيان لها، على أن "هذه الجريمة النكراء استمرار لعربدة الاحتلال في الضفة واقتحامه لمدنها وقراها وقتله وإعدامه لأبناء شعبنا ونتيجة لمواصلة التعاون الأمني وتكبيل يد أبناء شعبنا ومقاومته".

وقالت إنه "جرائم الاحتلال المتواصلة يجب أن تدفعنا جميعًا لوضع إستراتيجية مواجهة شاملة للجم عربدته وقطعان مستوطنيه في الضفة والقدس".

وأردفت: "ستبقى دماء الشهداء وقودًا لاستمرار معركة التحرير، وهذه الجريمة لن توقف ثورة شعبنا بل ستزيده قوة ودافعية لمواصلة مواجهة ومقارعة الاحتلال".

"الديمقراطية" تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال

وحملت "الجبهة الديمقراطية"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال "الجبانة".

وأكدت "الديمقراطية" في بيان لها، أن جريمة الاحتلال "لن ترهب أبناء الشعب الفلسطيني، بل ستزيده إصرارًا على مواصلة نضاله ومقاومته بشتى الأشكال والسبل ضد الاحتلال والاستيطان".

وشددت على أن "جريمة الاغتيال البشعة تؤكد من جديد مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في وجه انفلات جيش الاحتلال".

ودعت لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وقادتهم أمام محكمة الجنايات الدولية، ومتابعة تقرير منظمة العفو الدولية الذي يدين إسرائيل بالأدلة والبراهين الدامغة أنها تمارس جرائم الفصل العنصري.

"أبو علي مصطفى" تدعو لتصعيد المقاومة

وقالت كتائب "الشهيد أبو علي مصطفى"، إن دماء الشهداء ستظل لعنة تطارد أعداء الشعب الفلسطيني كافة ودعاة التنسيق الأمني ورعاته في الضفة الغربية.

وأشارت في بيان لها إلى أن "ما جرى ظهر اليوم من إعدام لثلاثة شبان فلسطينيين ضربة جديدة وقاسية لمن يتمسكون بخيار السلام المزعوم ويعتبرون التنسيق مع العدو المجرم مقدس".

وأكد أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، والرد حتمي لا محال".

ودعت الفلسطينيين إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها وعلى كافة نقاط التماس مع الاحتلال ردًا على جريمة اغتيال الأبطال الثلاثة.

"الجهاد الإسلامي": الجريمة استخفاف سافر بالسلطة الفلسطينية

وشددت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، على أن "هذه الجريمة الجبانة لن تزيد مقاومتنا إلا قوةً وعزيمةً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين".

وقالت "الجهاد" في بيان لها، إن دماء شهداء نابلس "شاهد جديد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على حسم الصراع مع الاحتلال".

ونوهت إلى أن "الصراع لن يتوقف ولا تحسمه إلا قوة الإرادة التي يجسدها صمود شعبنا وثبات مقاومته وسلاحها المشهر في وجه العدو".

ودعت حركة الجهاد، قوى المقاومة إلى الوحدة ورص الصفوف، والعمل على توسيع دائرة الاشتباك مع العدو لتشمل كل ساحات ومواقع المواجهة.