قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل محمد بركة، إن جرائم الاحتلال في مناطق النقب وحي الشيخ جراح بالقدس، تدل على جوهر إسرائيل بوصفها "دولة أبارتايد وخارجة عن القانون والمواثيق الدولية".

وأضاف "بركة" لـ "وكالة سند للأنباء" إن "إسرائيل تضع نفسها دائما في خانة الأبارتايد وتثبت أنها دولة احتلال فاشي، اذ تتعرض للإنسان والأرض والحجر والمقدسات".

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية وإن كان فيها ملحقات يسارية وعربية، لكنها في جوهرها هي "حكومة يمينية متطرفة لا تختلف عن سابقاتها"، بحسب تعبيره.

واستطرد "بركة"، "الفارق الوحيد هو أن حكومة نفتالي بينيت الحالية تُعلن بشكل واضح رفضها التفاوض أو الحديث مع الفلسطينيين، خلافًا لبنيامين نتنياهو، الذي كان يتحدث عن رغبته التفاوض فيما يقوض بسلوكه إمكانية التوصل لأي حل سياسي".

وأكدّ أن كل مكونات الحكومة الإسرائيلية الحالية، تؤمن بفكرة "إلغاء المكون العربي الفلسطيني وإنهاء وجوده، وبسياسة الفصل العنصري".

وفي السياق عدّ "بركة "الانقسام الفلسطيني الداخلي الممتد منذ عام 2007 "أكبر هدية استراتيجية مقدمة لإسرائيل وأكبر داعم لها"، مضيفا: "ليس الدعم الأمريكي الأكبر بل ثمار الانقسام".

وتحدث عن خوضه جهودًا كبيرة لرأب الصدع الفلسطيني، "وكنت متفائلا خاصة في ظل الاتفاقيات الموقعة بين طرفي الانقسام (فتح وحماس)، لكن ما يظهر أن الحزبية أكبر من الوطنية"، وفق اعتقاده.