قالت والدة الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، إن نجلها يعيش حاليًا في غيبوبة بعد تدهور صحته نتيجة وجود ماء على رئتيه، مشيرةً إلى أنه خلال فترة تعافيه لأيام، فقد فيها ذاكرته ولم يتمكن من التعرف على أحد.

وأضافت "أبو حميد" لـ "وكالة سند للأنباء" أن "ناصر" تعرض لشلل كامل، وكان يجلس على كرسي متحرك لفترة  لم تتجاوز الأسبوع؛ ثم تدهور وضعه الصحي مجددًا، نُقل على إثره للعناية المكثفة بالمستشفى.

وأشارت إلى أنه منذ دخول الأسير "أبو حميد" إلى العناية، لم يطمئنها أحد عن حقيقة وضعه الصحي.

وذكرت "أبو حميد" أنها تقدمت بطلب عبر الصليب الأحمر لزيارة نجلها يوم غد الخميس، معربةً عن أملها بالحصول على موافقة إسرائيلية للاطمئنان عليه.

وأشارت إلى رفض سلطات الاحتلال لأشقائه الأسرى الأربعة بزيارته في السجن، وسمحت فقط لشقيقه الأسير محمد بمرافقته.

ويواجه الأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا)، وضعًا صحيًا حرجًا للغاية منذ بداية يناير/كانون ثان الماضي، وهو معتقل منذ 2002، حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عدة مرات، بتهمة "مقاومة" الاحتلال.

و"ناصر" من بين 5 أشقاء يواجهون أحكامًا بالسّجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.