يخوض الأسرى الفلسطينيون اليوم الثلاثاء، إضرابًا شاملًا في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لإجراءات إدراتها العقابية بحقهم، وفق ما أورده المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه لـ "وكالة سند للأنباء".

وقال "عبد ربه"، إن ذلك يأتي ضمن البرنامج النضاليّ الذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية مؤخرًا، رفضًا لقوانين إدارة السجون وإجراءاتها العقابية بحقهم.

وفي السياق أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الأسرى الإداريين في سجن عوفر، قرروا مقاطعة الدواء احتجاجًا على اعتقالهم الإداري وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

ولفت إلى أن ذلك يأتي في سياق خطة عمل ستشمل كافة السجون، في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى خطوة مقاطعة محاكم الاحتلال المستمرة منذ 53 يومًا.

وفيما يتعلق بالقمع الذي تعرض له أسرى قسم "10" في سجن نفحة، بعد مهاجمة أسير لسجانين أمس الاثنين، تحدث نادي الأسير عن أن إدارة السّجون تفرض عقوبات جماعية على الأسرى في القسم تتمثل بالحرمان من الزيارة و"الكانتينا"، وسحب كافة الأجهزة الكهربائية.

ونفذت قوات القمع عملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في قسم 10، واعتدت عليهم بالضرّب، واحتجزتهم لـ 4 ساعات في ساحة السّجن "الفورة"، ونكّلت بهم، واستأنفت التنكيل عند إرجاعهم للقسم، كما قطعت عنهم الماء والكهرباء.

وبيّن أن الأسير أحمد عبيدة الذي واجه سجّانين احتجاجًا على إجراءات إدارة السّجن التنكيلية المضاعفة التي تحاول فرضها مؤخرًا على الأسرى، تعرّض لاعتداء من قوات القمع، وتم نقله إلى جهة غير معلومة حتّى الآن، كما وتم عزل الأسيرين رمزي عبيد، وحمزة الطقطوق.

وحمّل "نادي الأسير" إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير الأسرى في قسم 10 في سجن "نفحة"، وعن مصير الأسير "عبيدة" الذي تعرض للاعتداء.