الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

الاحتلال منع 9 فلسطينيين من السفر الأسبوع الماضي

حجم الخط
صورة تعبيرية.jpeg.opdownload
رام الله - وكالة سند للأنباء

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوع الماضي، 9 مواطنين فلسطينيين من السفر خارج الأراضي الفلسطينية، لـ "دواعٍ أمنية" لم يوضح ماهيتها.

وأفادت الشرطة الفلسطينية، بأن "الجانب الإسرائيلي أعاد 9 مواطنين ومنعهم من السفر عبر معبر الكرامة، بحجة الأسباب الأمنية".

وترى مصادر وجهات حقوقية فلسطينية، أن المنع من السفر يدخل ضمن الضغوط السياسية على الفلسطينيين ولا علاقة له بنشاط أمني يتهم به الشخص الممنوع.

وقالت الشرطة في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إن أكثر من 20 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا، الأسبوع الماضي، عبر معبر الكرامة، وأوقفت الشرطة 117 مطلوبًا للقضاء والنيابة العامة.

وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن عدد المغادرين خلال الأسبوع بلغ 9292 شخصًا، فيما بلغ عدد المسافرين القادمين 11547 شخصًا، وأن حركة المسافرين كانت متوسطة.

وأشارت، إلى أن شرطة المعبر قبضت خلال الفترة نفسها على 117 مطلوبًا للقضاء وممنوعًا من السفر، سواء أثناء محاولتهم المغادرة عبر المعبر، أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية.

وصرحت الشرطة الفلسطينية بأن "المعتقلين مطلوبون في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها".

وأضافت، أن جميع الأجهزة الأمنية والمدنية في الإدارة العامة للمعابر والحدود قدمت العديد من التسهيلات والخدمات لكافة المواطنين، وتم التنسيق للحالات المرضية للسفر ما بين جانبي المعبر في سيارات الإسعاف الفلسطينية.

وأنشأت "إسرائيل" بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (التسمية العبرية)، حيث يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.

ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الإسرائيلية" من فلسطينيي الداخل المحتل.