الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

الإحصاء: الجامعات تخرج 40 ألف طالب والسوق يستوعب 8 آلاف

حجم الخط
غزة -وكالة سند للأنباء

أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن الدراسة التي أعدها حول "الفجوة بين التعليم وسوق العمل"، وأظهرت معدل البطالة في صفوف الخريجين الفلسطينيين قد تجاوز 50% استندت على نتائج مسح القوى العاملة.

وقالت رئيسة الجهاز المركزي علا عوض أن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع فتي إذ أن 68% من مجمل سكانه (5 مليون نسمة) هم من الشباب والأطفال، كما تشكل نسبة البطالة العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة 31%.

وشددت عوض على أن الدراسة التي أجريت هي دراسة نوعية هدفت إلى دراسة اسباب ارتفاع حجم البطالة بين الخريجين.

 وأظهرت الدراسة أن الجامعات الفلسطينية تخرج 40 ألف طالب سنويا، بينما يستوعب سوق العمل 8 آلاف فرصة عمل.

وأوضحت عوض أن الدراسة تناولت واقع الخريجين من الجامعات المحلية عند انخراطهم في سوق العمل.

وأظهرت نتائج مسح "الانتقال من التعليم إلى سوق العمل" أن 69% من الخريجين ومن يدخل منهم إلى سوق العمل لا تتوافق مؤهلاتهم مع عملهم، ولا يكون لديه القدرة والمهارات اللازمة لتتوائم مع متطلبات العمل.

وأضافت عوض بأن الدراسة تناولت الجزء الكمي، حيث تم دراسة جميع وجهات النظر للجهات ذات العلاقة من مدرسين وطلاب وعمداء كليات.

وأشارت عوض إلى أن رسالة الدراسة التي تم نشرها، كانت العمل على "التكاملية" ما بين الجامعات ووزارات التربية، والتعليم العالي والعمل والاقتصاد، لأن المسؤولية تقع على الجميع بما فيها سوق العمل.

وأصدرت جامعة بيرزيت بياناً قالت فيه إن جامعة بيرزيت لا تشكك في مصداقية دراسة الجهاز المركزي للإحصاء حول جودة التعليم الجامعي في فلسطين، ولكنها ترى أنه لا يمكن تعميم الدراسة على جميع الجامعات الفلسطينية.

وأضافت الجامعة بأنها حققت هذا العام إنجازات كبيرة، وتسعى على الدوام لتأهيل طلبتها أكاديميّاً، وتعمل على بناء شخصياتهم لينطلقوا إلى مجتمعاتهم وإلى سوق العمل.

وردت عوض "اتفق مع الجامعة بأنها حصدت الكثير من الجوائز، وهي عبارة عن البرامج والتخصصات التي تقدمها، لكن الدراسة تتحدث عن واقع الخريجين وتخصصاتهم ومؤهلاتهم والفجوة الموجودة بينهم وبين سوق العمل".

ونوهت عوض بأن الدراسة شملت جميع جامعات الضفة، وهدفها ليس استهداف الجامعات او جامعة معينة، بل إعطاء صورة تعكس الواقع.

وذكرت عوض أن 89% من شركات القطاع الخاص هي شركات عائلية وصغيرة الحجم، وأن 70% من مساهمة الانتاج المحلي في الاقتصاد الفلسطيني هو نشاط خدماتي، وهو ما يجعل التحديات أمام الخريجين أكبر.