رحبت حركتا "حماس" و"المبادرة الوطنية" بجهود القيادتين الجزائرية والمصرية لتوحيد الصف الوطني حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كافة، مع ما يستلزمه ذلك من وحدة فلسطينية شاملة على أساس برنامج وطني كفاحي مقاوم.

جاء ذلك خلال لقاء بمدينة غزة ظهر أمس الخميس، جمع رئيس حركة "حماس" بقطاع غزة يحيى السنوار وعدد من قادة الحركة، بالأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، ووفدٍ من الحركة، في إطار تعزيز العمل الوطني المشترك وجهود تحقيق الوحدة الوطنية

وأكد الجانبان ضرورة إجراء الانتخابات الشاملة، وفي مقدمتها المجلس الوطني الفلسطيني، وأهمية متابعة التطورات الدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.

ولفتا لأهمية حشد الطاقات والتضامن الدولي لمناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض سياسة الكيل بمكيالين.

وفي 12 مارس/ آذار الجاري وصل وفد من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى الجزائر؛ لبحث سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، وتحقيق الوحدة الوطنية في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.