تناول كمية كبيرة من الملح يرتبط مباشرة بارتفاع ضغط الدم، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
واليوم يتم استبدال هذا النوع من الملح المصنوع من الصوديوم والكلورايد بنوع آخر من الملح المصنوع من البوتاسيوم والكلورايد، لأن مادة الصوديوم هي التي تشكل خطراً على الصحة عند تناولها بكميات كبيرة.
الملح الذي يرتكز على مادة البوتاسيوم يعزز من الدورة الدموية بالجسم ويمنع الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وتقول المتحدثة باسم الجمعية الأميركية للتغذية والرجيم، كارولين باسيريلو، إن ملح البوتاسيوم يمكن إيجاده في بدائل الملح، وأيضاً في بعض المنتجات التي تتمثل بالتالي:
- ألواح السناك.
- الحساء.
- التشيبس.
- حبوب الفطور.
ـ بعض الأطعمة المثلجة الجاهزة.
من جهة أخرى، يمكن استخدام هذا النوع من الملح عند تحضير المأكولات في المنزل، ولكن يفضل إضافته بعد طهي المأكولات، لأن نكهته تصبح مرة في حال تم تعريضه لدرجة حرارة عالية.
وتجدر الإشارة إلى أن البوتاسيوم هو من بين المعادن التي تلعب دوراً أساسياً في تخفيض ارتفاع ضغط الدم.
ولا يكفي استبدال الملح الذي يتم استخدامه عادة في المنزل، بالملح المرتكز على البوتاسيوم، إذ يجب الانتباه أيضاً إلى نوعية المأكولات الجاهزة التي يتم تناولها، لأنها تعتبر الأعلى بالصوديوم، وتناولها بكثرة هو الذي يسبب الضرر للجسم.
لذا يجب العمل على تخفيف تناول هذه المأكولات واستبدالها بالوجبات المنزلية.
كما يمكن استخدام التوابل والأعشاب الطازجة لإضفاء نكهة على المأكولات دون الاضطرار إلى إضافة الكثير من الملح.
ولا يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكلى تناول الملح المصنوع من البوتاسيوم، ولا حتى ذلك المصنوع من الصوديوم، لأنها تشكل خطراً على حياتهم.
