قال رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، إن عملية الاقتراع لانتخابات المجالس المحلية في الضفة الغربية، بمرحلتها الثانية تجري وسط أجواء منافسة شديدة، مؤكدًا حرصهم على "عقدها بطريقةٍ سلسة".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "ناصر" صباح اليوم السبت في مقر لجنة الانتخابات بمدينة البيرة، بالتزامن مع انطلاق عملية الاقتراع للانتخابات المحلية بمرحلتها المرحلة الثانية والأخيرة.

وفي رده على سؤال مراسل "وكالة سند للأنباء" عن تداعيات حالة المنافسة التي تشهدها العملية الانتخابية، شدد "ناصر" على أن لجنة الانتخابات "تُدير عملية الاقتراع فقط، ولا شأن لها بتحليل ما يجري، إلى جانب بذل الجهود لضبط الوضع العام".

وأضاف أن 69% من القوائم التي تتنافس على 50 هيئة محلية بالضفة تحمل صفة "مستقلة" و31% "حزبية" (أي تتبع لفصيل سياسي)، لافتًا إلى أن إجمالي عدد القوائم بلغ 234.

وأشار إلى أن 23 هيئة محلية حسمت بالتزكية (دون انتخاب)، شكّلت القوائم المستقلة فيها 17%، أما البقية فهي قوائم حزبية.

بينما لم تتقدم أي قائمة للترشح في 29 هيئة محلية مما كان يجب أن تجري فيها هذه المرحلة من الانتخابات، وفق "ناصر".

ويبلغ عدد المرشحين في جميع القوائم المقبولة 2531 مرشحا، بينهم 676 امرأة بنسبة 26.7% من إجمالي المرشحين.

وكشف "ناصر" عن "حدوث بعض التجاوزات خلال فترة الدعاية الإعلامية"، لكنّه لفت إلى أن "لجنة الانتخابات" بذلت جهوداً كبيرة لضبط هذه القضايا".

وبشأن المرشحين الذين اعتقلهم الاحتلال، اعتبر ذلك تدخلًا إسرائيليًا سافرًا في العملية الانتخابية فالأدلة تُثبت بأن اعتقالهم "كان لمنعهم من الترشح للانتخابات"، مشيرًا إلى أن أسماء هؤلاء المرشحين ستبقى على اللوائح وموجودة للانتخاب.

يُشار إلى أن مراكز الاقتراع (315 مركزًا) فتحت أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين، وستستمر عملية التصويت حتى الساعة السابعة مساءً بالتوقيت الشتوي.

وتضم المرحلة الثانية من الانتخابات المدن الكبرى وهي: رام الله والبيرة والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وأريحا وبيت لحم وطوباس وسلفيت.