قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن عمليات الطعن والعمليات الفردية الأخرى هي مظهر من مظاهر مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد "النخالة" في تصريحات صحفية أن هذه العمليات يجب أن تدفع قوى المقاومة إلى تنظيم صفوفها أكثر، والاقتراب من الحالة الشعبية.
وأوضح "النخالة" أن التحديات أمام المقاومة أصبحت أكثر تعقيدًا، ما يفرض مسؤولية أكبر وأداءً مختلفًا يتناسب مع التحديات التي تواجهها.
وشدد على ضرورة الاستمرار في طريق المقاومة والثبات على الأرض، حتى إسقاط راية الاحتلال.
وحول التطبيع العربي الإسرائيلي، اعتبر "النخالة" أن القمة الأخيرة المقامة قبل أيام في شرم الشيخ الأخيرة، "ما هي إلا مشهد من المشاهد التي تظهر حجم العجز العربي".
ومع اقتراب ذكرى يوم الأرض الي يوافق 30 مارس/أذار لكل عام، لفت النخالة أن هذا اليوم تعبير حقيقي عن إرادة الشعب الفلسطيني في التمسك بحقوقه رغم الظروف المحيطة به، ما يفرض ضرورة المقاومة أكثر من أي وقت مضى لاستعادة الحقوق المسلوبة.