اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 1460 مواطناً من الأراضي الفلسطينية، من بينهم 28 سيدة و160 طفلاً.

وتوزعت الاعتقالات خلال الأشهر الثلاثة الأولى جغرافيًا كالتالي: 694 حالة اعتقال في الضفة الغربية، و556 حالة في مدينة القدس، و190 اعتقالا في الدخل الفلسطيني المحتل، و20 حالة اعتقال في قطاع غزة.

ووفقاً لرصد ومتابعة وحدة صحافة البيانات في "وكالة سند للأنباء" فإن الاحتلال اعتقل 520 مواطنًا خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، توزعت على النحو التالي 200 فلسطيني من القدس، و156 من الضفة، و160 من الداخل المحتل، إضافة لـ 4 فلسطينيين من غزة.

ومن بين المعتقلين خلال يناير، 55 طفلًا و6 نساء.

أما في شباط/ فبراير المنصرم، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 470 فلسطينيًا، إذ سجلت الضفة 283 حالة اعتقال، والقدس 180 حالة، أما قطاع غزة فقد سجل 7 حالات اعتقال.

ومن بين المعتقلين خلال شهر شباط 49 طفلًا و15 سيدة.

في حين اعتقل الاحتلال 470 فلسطينيًا في آذار/ مارس الماضي، منهم 255 من الضفة، و176 من القدس، و30 حالة اعتقال من الداخل، و9 معتقلين من غزة، علمًا أن من بين إجمالي المعتقلين 64 طفلاً، و7 نساء.

ومقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فقد بلغ عدد المعتقلين حينها 1240، بزيادة بلغت 220 حالة خلال الربع الأول من العام الجاري.

يُشار إلى أنه خلال عام 2021، سجلت مؤسسات حقوقية، اعتقال الاحتلال 8 آلاف فلسطيني، بينهم 1300 قاصر، و 184 امرأة، خلال حملات اعتقال نُفذت في الضفة الغربية والقدس.

الاعتقالات الأبرز خلال آذار

وخلال شهر آذار الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال النائبين في المجلس التشريعي، خليل ربعي الذي اعتقل من منزله في بلدة يطا جنوب الخليل بتاريخ العاشر من آذار، وناصر عبد الجواد الذي اعتقل من منزله في  قرية "دير بلوط" قضاء سلفيت، بتاريخ الثالث عشر من الشهر ذاته.

وشملت اعتقالات آذار، ثلاث طالبات من جامعة النجاح الوطنية هن، عايدة المصري، وآمنة بلال اشتية، ونجوى عدنان، إضافة لاعتقال الأسيرتين المحررتين بشرى الطويل من البيرة، وياسمين شعبان من جنين.

أيضًا اعتقل الاحتلال في الشهر ذاته مرشحين قرروا المشاركة في الانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية، وهما، إسلام الطويل، رئيس قائمة "البيرة تجمعنا"، وعمرو عبيد، المرشح في قائمة "الوفاء للخليل" والذي اعتقل عن أحد الحواجز العسكرية.

الاعتقال.. تعدد الأماكن والمعاناة واحدة

وغالباً ما تُنفذ قوات الاحتلال حملات الاعتقالات عقب مداهمتها لمنازل الفلسطينيين في ساعات الفجر الأولى.

وتترافق عملية الاعتقال مع ترويع الأهالي وتخريب ممتلكاتهم ومصادرة أموالهم والأجهزة الخلوية والاعتداء عليهم في بعض الأحيان، كما يتم تقييد المعتقل وسط عشرات الجنود والكلاب البوليسية.

إلى جانب عمليات اعتقال أخرى تتم من على الحواجز الإسرائيلية المنتشرة على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية، حيث يتم إخراج الفلسطيني من مركبته أو المركبة العمومية التي يستقلها واعتقاله ونقله لأقرب مركز توقيف.

وقد تجري عمليات اعتقال أخرى عن معبر الكرامة الحدودي الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، إذ يعتبر هذا المعبر المنفذ الوحيد الذي يبقي الفلسطينيين على اتصال مباشر بالعالم الخارجي.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 33 سيدة و160 قاصرا و490 معتقلا إداريا حتى نهاية فبراير/شباط الماضي، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.