حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من أن تهديد المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك "لذبح القرابين"، سيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي، إن استمرار انتهاكات الاحتلال اليومية بحق الفلسطينيين، هي السبب الأساسي للتصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة.
وأشار "أبو ردينة" إلى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال، يثبت بأنها غير معنية بإنجاح كل الجهود الإقليمية والدولية لمنع التصعيد، ليكون شهر رمضان شهراً للعبادة والصلاة.
وأضاف أن هذه الانتهاكات، تأتي استكمالاً لسياساتها العنصرية المتمثلة بزيادة معاناة الأسرى وحجز أموال الشعب الفلسطيني.
ودعا "أبو ردينة" المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل العاجل لمنع تفاقم الأوضاع ووصولها إلى مرحلة صعبة، تُدخل المنطقة إلى مزيد من التصعيد والعنف الذي سيدفع ثمنه الجميع.
وفي وقت سابق، أعلنت "جماعات الهيكل" جدولًا لاقتحامات "الأقصى" خلال "عيد الفصح العبري"، الذي يوافق 15-20 رمضان؛ لتعزيز الحضور الجماهيري للمقتحمين اليهود.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والتواجد في "الأقصى" لصد الاقتحامات، وإفشال مخططات "ذبح القرابين خلال طقوس عيد الفصح".