قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار، لانتهاجه عمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها استشهاد المحامي محمد عساف بقلقيلية، والفتى فؤاد حمامرة في بيت لحم.

وأضاف، أن هذه السياسة الاستفزازية الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد، والوضع أصبح خطيراً وحساساً ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، مالم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وشدد "أبو ردينة" أن عمليات القتل المنفلتة والتي ينفذها الاحتلال بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصلت حصيلتها منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم إلى 37 شهيداً، هي سياسة ترفضها كل الأعراف الدولية.

وأكد أن جرائم المستوطنين المتطرفين التي تتم بحماية جيش الاحتلال، وسياسة هدم البيوت، والتهديد باقتحام "الأقصى"، والتنكيل الدائم بالمواطنين، يتطلب توفير الحماية الدولية وبشكل عاجل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعدم الاكتفاء بالاستنكار.

ونبه "أبو ردينة" أن الأمور ستصل إلى مرحلة الانفجار التي لا يمكن التكهن بنتائجها.

ومساء اليوم الأربعاء، استشهد الفتى قصي فؤاد حمامرة (14 عاما)، برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات بقرية "حوسان" في بيت لحم، وتركه الاحتلال ينزف، ولم يسمح للطواقم الطبية بالاقتراب لتقديم الإسعافات الأولية له.