كشف محامي مركز معلومات وادي حلوة، فراس الجبريني، اليوم السبت، عن تفاصيل اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لـ 484 معتقل من داخل المسجد الأقصى أمس الجمعة.

وقال "الجبريني" في تصريحٍ خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، إن شرط الإفراج عن المعتقلين القاصرين يتمثل بالإبعاد عن المسجد الأقصى لـ ١٥ يومًا، وكفالة مالية ٥ آلاف شيكل.

أما المعتقلين البالغين، يشترط إبعادهم عن البلدة القديمة والأقصى لـ شهر، وكفالة مالية ١٠ آلاف شيكل.

وبلغ عدد المعتقلين في أحداث المسجد الأقصى، 484 معتقل من داخل المصلى القبلي، بينهم 64 معتقلًا قاصرًا، و69 معتقل لا زالوا قيد الاعتقال، و45 منهم تلقوا قرار إفراج، لكن لم يُفرج عنهم حتى اللحظة، وفق “الجبريني".

وأكد "الجبريني"، أنه تم الإفراج عن 415 معتقل، فيما تلقى 80 فلسطينيًّا استشارة قانونية في "المسكوبية".

"الانتهاكات القانونية"

وأبرز "الجبريني"، الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلين من داخل "الأقصى"، والتي تمثلت في "الاعتداء والضرب لحظة الاعتقال دون مبرر، بالإضافة إلى منع شرطة الاحتلال، -في بداية الأمر-، المحاميين من تقديم الاستشارة القانونية للمعتقلين".

ونوه إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته، رفضوا تقديم معلومات حول المعتقلين وأماكن تواجدهم.

بالإضافةِ لـ "عدم تقديم العلاج الطبي للمصابين المعتقلين، حيث سُجلت عشرات الإصابات بين المعتقلين تركّزت في الأجزاء العلوية من الجسم".

وأشار "الجبريني"، إلى أن الاحتلال رفض إدخال أدوية لازمة لعدد من المعتقلين المرضى والذين كانوا بحاجة ماسة لأدويتهم كالبخاخات وغيرها.

واعتدت قوات الاحتلال على عائلات وأهالي المعتقلين أثناء انتظارهم أمام معسكر "متسودات أدوميم"، وأمام مركز المسكوبية، بحسب ما أورده "الجبريني".

وأصيب 152 فلسطينيًّا فجر أمس الجمعة، باعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى، حيث أطلقت وابلًا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المصلين.