أكدت دراسة أمريكية أن الأشخاص الذين يجلسون ما لا يقل عن 20 دقيقة يوميًا في أماكن تجعلهم يشعرون بأنهم مرتبطون بالطبيعة لديهم مستويات منخفضة بشكل كبير من هرمون الإجهاد الكورتيزول.
وخلصت الدراسة إلى أن قضاء الوقت في الطبيعة يقلل من الإجهاد، لكن حتى الآن لم يكن من الواضح كم يكفي أو عدد مرات القيام به أو حتى أي نوع من تجربة الطبيعة ستفيدنا".
واستمرت الدراسة ثمانية أسابيع وقد شملت الدراسة 36 من سكان المدن.
وقالت ماري كارول هنتر المؤلفة الرئيسية "كان للمشاركين الحرية في اختيار الوقت من اليوم والمدة ومكان تجربة الطبيعة الخاصة بهم".
ووضعت الدراسة بعض القيود لتقليل العوامل المعروفة للتأثير على الإجهاد: كتناول حبوب منع الحمل الطبيعية في وضح النهار، ولا تمارس التمارين الرياضية.
كذلك تجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والمكالمات الهاتفية والمحادثات والقراءة.