قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل المحظورة إسرائيليًّا الشيخ رائد صلاح، إن المسجد الأقصى لا يقبل الشراكة والمساومة والتقسيم، مؤكدًا أن إجراءات الاحتلال لا تثبت له حقًا في "الأقصى" حتى قيام الساعة.
وأكد الشيخ "صلاح" في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الخميس، أن "الأقصى" يتعرض لمشهد عدواني خطير، متوقعًا استمرار الاعتداءات مادام الاحتلال قائمًا.
وأردف، أن الاحتلال لن ينجح في تطبيق التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، داعيًا شرائح الشعب الفلسطيني لشد الرحال إلى "الأقصى" والصلاة والاعتكاف فيه.
وأضاف الشيخ "صلاح"، أن أمانة حب "الأقصى" واحتضانه والدفاع عنه من واجب الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن "اقتحامات الاحتلال يجب أن تكون إنذارًا لإيقاظ الأمة من سباتها".
ومنذ أيام تسود حالة من التوتر في مدينة القدس، والمسجد الأقصى، بالتزامن مع عيد الفصح العبري، حيث شهدت اقتحامات لقوات الاحتلال لباحات "الأقصى"، واعتداءات على المصلين وإفراغه بالكامل؛ لتأمين الاقتحامات.