حذرت جبهة التحرير العربية من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية للتقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك بين اليهود والمسلمين.
وأدان المتحدث باسم الجبهة، محمود الصيفي في بيان، اليوم السبت، إجراءات الاحتلال القمعية والوحشية ضد الفلسطينيين في القدس والضفة، مؤكداً أن قيادة الجبهة تتابع انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقال "الصيفي" إن جرام الاحتلال تهدف إلى مزيد من إجراءات التهويد في المدينة من خلال التشديد على دخول المصلين من محافظات الوطن للصلاة في المسجد الأقصى، في محاولة لعزل المدينة عن باقي مدن الوطن.
وأضاف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نفتالي بينت، صعدت منذ بدء شهر رمضان المبارك أعمال القمع الوحشية ضد الفلسطينيين، بإطلاق جموع غفيرة من المستوطنين المسلحين بحماية من الجيش والشرطة إلى باحات "الأقصى" بشكل يومي.
كذلك الاعتداء على المصلين ونصب المزيد من الحواجز العسكرية للمصلين الخارجين من القدس واعتقال المزيد منهم.
ودعا "الصيفي" المجتمعَ الدولي للوقوف بحزم عند مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وانتهاكات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه وخاصة مدينة القدس، وذلك بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ومقدساتهم.
وحيت جبهة التحرير العربية صمود أهل القدس من خلال تصديهم وتحديهم لقوات الاحتلال ومستوطنيه، داعية أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة إلى شد رحال مستمر إلى القدس؛ لمؤازرتهم والدفاع عن المدينة.
