بعد انتهاء فترة الصوم وتبدل النظام الغذائي، تكون بشرة الوجه في أمسّ الحاجة الى عملية تجديد لاستعادة إشراقتها، ومدها بالمتطلبات اللازمة، لجعلها أكثر إشراقاً وتوهجاً ومنحها مظهراً صحياً لا تشوبه شائبة، وذلك من خلال اتباع روتين عناية بالبشرة يشتمل على مجموعة من الخطوات الضرورية الكفيلة بإعادة الحيوية والإشراقة الى البشرة، والتخلص من كافة العيوب والشوائب قبل عيد الفطر. وفي هذا المقال، نرصد لك روتين العناية بالبشرة قبل عيد الفطر بالخطوات.
لا يمكن استبدال تنظيف وتقشير البشرة قبل العيد بأي خطوة أخرى
تنظيف البشرة هو الركيزة الأساسية في روتين العناية بالبشرة قبل العيد، يليه تقشير البشرة. فإذا كنت تستبدلين غسول الوجه بفرك الوجه بالصابون أو بالماء فقط أو بماء الميسيلار، غيري فوراً هذه العادة، وقومي بتنظيف وجهك بغسول لطيف في الصباح والمساء، فهو يمنح البشرة مظهراً صحياً ويجعلها أكثر انتعاشاً وحيوية. كذلك، قومي بتجديد بشرتك والتخلص من طبقات الجلد الميت وإعادة إحياء بشرتك الباهتة قبل العيد، من خلال استخدام مقشر حمضي لطيف للوجه يحتوي على حمض الجليكوليك، مرتين في الأسبوع، على أن تختاريه بتركيبة خفيفة وسلسة كي لا يسبب للبشرة أي احمرار أو حساسية، على أن ترطبي بشرتك بكريم الترطيب المناسب، سواء بعد تنظيف البشرة أو تقشيرها.
سيروم الفيتامين سي لإشراقة البشرة وتوحيد لونها قبل العيد
كذلك، يعد سيروم الفيتامين سي من أفضل أنواع السيروم التي تعمل على توحيد لون البشرة وتفتيحها ومنحها مظهراً مشرقاً. لذلك، ابدأي فوراً بتطبيق أحد أنواع سيروم الفيتامين سي، فهو يوفر حماية مضادة للأكسدة التي تساعد البشرة في استعادة إشراقتها وتوهجها.
تدليك الوجه
تدليك الوجه هو حيلة رائعة يمكنك القيام بها في المنزل قبل العيد، فهي تعزز الجهاز اللمفاوي والدورة الدموية في البشرة، مما يساعد في منح البشرة إشراقة طبيعية ومظهراً متوهجاً وتورداً جذاباً. بإمكانك استخدام أداة تدليك الوجه، فهي فعالة وسهلة الاستخدام.
ماسك البشرة لبشرة مشرقة وأكثر شباباً في العيد
لا يكتمل روتين العناية بالبشرة قبل العيد، من دون استخدام ماسك فعال للوجه يعمل على معالجة الشوائب التي تعاني منها البشرة، خصوصاً البثور والبقع الداكنة، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة والتخلص من زيوت البشرة الزائدة ومنع انسداد المسام، فضلاً عن مد البشرة بالترطيب اللازم، مما يجعل بشرتك أكثر حيوية وشباباً وذات مظهر صحي مشرق.
