أصيب شاب فلسطيني مساء اليوم الأحد، برصاص قوات "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، بعد تنفيذه عملية طعن قرب باب العامود بالقدس.

وأفادت مراسلة "وكالة سند للأنباء" في القدس، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار، مساء اليوم، على شاب فلسطيني قرب منطقة باب العامود داخل إحدى مراكز الشرطة الإسرائيلية، بدعوى تنفيذه عملية طعن ضد عناصر من الشرطة في المكان.

وبيّنت مراسلتنا، أن الشاب أُدخل إلى غرفة التفتيش من قبل عناصر شرطة الاحتلال، وعقب إدخاله بعدة دقائق أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف على الفلسطيني، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول له.

ونوهت إلى إغلاق شرطة الاحتلال لمداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى في القدس، ومنع المصلين من دخول باحات الأقصى ما اضطرهم لصلاة العشاء على أبواب المسجد؛ قبل فتحه لاحقًا.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حاولت إخلاء منطقة باب العامود من الفلسطينيين، واعتقلت شابين عقب الاعتداء عليهما ونقلتهما إلى أحد المراكز التابعة لها في القدس.

من جانبه، أوضح محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خلدون نجم، أن الشاب المصاب في منطقة باب العامود "لازال على قيد الحياة، وحالته صعبة ونقل إلى مستشفى هداسا عين كارم".

ولفت "نجم" في تصريح صحفي مقتضب النظر إلى أن هناك قرار من الاحتلال بتمديد اعتقال الشاب المصاب (لم يكشف هويته) لدى المحكمة الإسرائيلية غدًا صباحًا.

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن شرطيًا إسرائيليًا أصيب بعد "طعنه" من قبل شاب فلسطيني قرب منطقة "باب العامود" في القدس.

ونوهت مصادر إعلامية إسرائيلية، إلى أن عناصر الشرطة "اشتبهوا" بشاب عربي (19 عامًا) في المنطقة وقاموا بإدخاله لإحدى النقاط التابعة للشرطة لـ "التفتيش"؛ قبل أن يقوم بطعن أحد عناصر الشرطة.

بدورها، صرحت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية بأن "فلسطينيًا وصل مؤخرًا إلى بوابة نابلس في القدس مسلحًا بسكين وطعن ضابط شرطة (لم تُعرف حالته بعد)، وأن ضباط الشرطة في الموقع ردوا بإطلاق النار عليه وتم تحييده".