قال المتحدث باسم حركة "حماس"، جهاد طه، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جريمته في تهويد مدينة القدس عبر إنهاء الوجود الفلسطيني الرسمي من خلال التصعيد في بناء الوحدات الاستيطانية.

وانتقد طه، في بيان له اليوم الاثنين، تصاعد وتيرة الاعتداءات والتهديدات وعمليات الاستيطان الإسرائيلية، والمحاولات المستمرة لتهويد مدينة القدس.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على تغيير الوقائع على الأرض عبر تطويق المساحات ومحاصرتها وفصلها عن القرى الفلسطينية؛ "من أجل تغيير المعالم الجغرافية والديمغرافية لها وتكريسها عاصمة أبدية لكيان الاحتلال".

 ودعا طه، الشعب الفلسطيني إلى "أوسع حملة شعبية ميدانية لإفشال المشروع الاستعماري الصهيوني ومواصلة التحدي والتصدي لهذه المخططات والإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال".

ووافقت "هيئة التخطيط والبناء" التابعة لسلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، على مشروع يتضمن بناء 600 وحدة استيطانية في مدينة القدس.

ويوم 6 أيار/ مايو الجاري، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادقة "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية.

وأفاد موقع "واي نت" الإسرائيلي، بأن المجلس سيجتمع للمرة الأولى بعد 7 أشهر، للمصادقة على بناء 3988 وحدة استيطانية جديدة، على أن يتم المصادقة النهائية عليها من وزير الجيش، بيني غانتس.

وسينعقد المجلس يوم الخميس المقبل، وسيكون على جدول أعماله مناقشة 25 خطة بناء مختلفة، تشمل الكتل الاستيطانية، ومستوطنات معزولة نسبيًا، وسيكون أكثر المخططات للمستوطنات الخاصة بالمتطرفين اليهود.