قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين، إن المقاومة جاهزة للرد على أي استهداف يمسّها، لافتا إلى أن تهديد الاحتلال بتصفية قيادات المقاومة، هي محاولة لتصدير أزماته الداخلية.

وأكد "عز الدين" لـ"وكالة سند للأنباء"، أن اغتيال قيادات المقاومة، سيشعل المنطقة بأسرها، مشددا أن تصفية رموز المقاومة لم يفت يوما في عضدها.

وأكد أن الاحتلال يحاول أن يسجل نقاط ويثبت مواقف؛ ويطمئن جمهوره الذي تعرض لموجة عنيفة من العمليات.

وأوضح "عزالدين"، أن المقاومة لن تتوقف في خيار المواجهة والرد على الجرائم الإسرائيلية المستمرة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يعد بحاجة لمن يوجهه لقيادة طريقه النضالي.

وصدرت تهديدات إسرائيلية مؤخرا باستهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ونائبه في الضفة زاهر جبارين. إضافة لتصريحات سابقة بتهديد رئيس حماس في غزة يحيى السنوار.

حكومة الاحتلال لم تُعلق "رسميًا" على دعوات عمليات الاغتيال، لكنّها نفذت العشرات من عمليات الاغتيال بحق قادة فلسطينيين من مختلف الفصائل خلال السنوات الماضية، وصلت ذروتها في عامي 2003 و2004.