اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، منزل الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس، واندلعت مواجهات شمال وغرب المدينة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل "أبو عاقلة"، وحاولت إملاء شروط على أسرتها تتمثل بعدم رفع الأعلام الفلسطينية، والأناشيد الوطنية، إلا أن الشبان والمشيعون تصدوا لهم، ومنعوهم من التواجد في المنزل.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن الاحتلال اعتقل 6 شبان خلال مواجهات "بيت حنينا"، عقب قمع الاحتلال لمسيرة منددة باغتيال الصحفية "أبو عاقلة"، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وقال الهلال الأحمر، إن طواقمه تعاملت مع ٥ إصابات بمواجهات مع قوات الاحتلال في "بيت حنينا" في القدس، أحدها لمسعف، وجرى نقل أحد الإصابات للمستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن الاحتلال عرقل عمله خلال إسعاف المصابين.

واقتحمت قوات إسرائيلية أخرى في بلدة بدو غرب مدينة القدس؛ أدت إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الصحفية أبو عاقلة، إثر إصابتها برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها اقتحام حي الجابريات، القريب من مخيم جنين.

واستشهاد "أبو عاقلة" أثار ردود فعل فلسطينية وعربية غاضبة (لازالت متواصلة)، حيث وصفوا ما حدث بـ "جريمة اغتيال بشعة"، مؤكدين أن استهداف الصحفيين هو "جزء من سياسة الاحتلال التي تهدف لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.