نظمت وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين في قلقيلية، وقفة منددة بجريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أو عاقلة، اليوم الخميس، وسط مدينة قلقيلية.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الشهيدة "أبو عاقلة"، ونددوا بسياسات الاحتلال، مؤكدين أن جريمة اغتيال "أبو عاقلة"، لن تمر مرور الكرام.
وأشاد المشاركون بمهنية "أبو عاقلة" في نقل الرسالة الاعلامية الفلسطينية، مشددين أن اغتيالها جريمة تضاف لسجل الاحتلال.
وأوضحوا أن الهدف من اغتيال الصحفية "أبو عاقلة" هو طمس الحقيقة وإخفاء للجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
واستشهدت "أبو عاقلة"، وأُصيب الصحفي علي سمودي بجروح وصفت بالمتوسطة، خلال اقتحام الاحتلال، جنين، فجر أمس الأربعاء.
وبينت تحقيقات إعلامية وحقوقية أن نقطة استشهاد الصحفية أبو عاقلة تبعد عن مكان إطلاق الرصاص الذي وثق به الشاب الفلسطيني المسلح مسافة 2 كيلو متر، وتقع بين أزقة المخيم الضيقة، مما يؤكد أن استشهادها وإصابة الصحفي سمودي، كان برصاص الاحتلال الذين تواجدوا فوق أسطح المنازل بعد مداهمة مخيم جنين.