اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، في ساحة المستشفى الفرنسي بمدينة القدس والمتواجدة فيه جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن شرطة الاحتلال اقتحمت المستشفى، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية؛ لقمع مشيعي جثمان الصحفية "أبو عاقلة".
واشترطت قوات الاحتلال إنزال الأعلام الفلسطينية وإخراج جثمان شيرين أبو عاقلة في سيارة الموتى وليس بجنازة راجلة، وتدفع بتعزيزات إضافية لمحيط المستشفى الفرنسي، وفق مراسلتنا.
وأكدت مصادر صحفية، على إعادة إدخال جثمان الصحفية "أبو عاقلة" للمستشفى الفرنسي، بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع قبيل انطلاقها من المستشفى.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بالتشييع، وأطلقت قنابل الصوت ورشت المياه العادمة تجاه المشيعين، واعتدت عليهم بالضرب بالهروات، ما أدى لإصابة العشرات منهم.
واستشهدت الصحفية "أبو عاقلة"، يوم الأربعاء، إثر إصابتها برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتها اقتحام حي الجابريات، القريب من مخيم جنين.
واستشهاد "أبو عاقلة" أثار ردود فعل فلسطينية وعربية غاضبة (لازالت متواصلة)، ووصفوا ما حدث بـ "جريمة اغتيال بشعة".