أفادت صحيفة تليغراف البريطانية، بأن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قررت اعتماد كأسين للقب البريمييرليغ في الجولة الـ38 والأخيرة، حيث يحتدم سباق اللقب بين مانشستر سيتي، وليفربول.

ويتصدر مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي برصيد 90 نقطة من 37 مباراة، بفارق نقطة واحدة عن مطارده ليفربول، الذي جمع 89 نقطة في نفس عدد المباريات.

وهذا يعني أن مان سيتي بيب غوارديولا، الذي تعادل بهدفين لمثلهما مع وست هام يوم الأحد الماضي، سيفوز بلقب الدوري للمرة الرابعة في آخر 5 مواسم، إذا تغلب على أستون فيلا على ملعب "الاتحاد" يوم الأحد المقبل.

أي شيء أقل من الفوز بالنسبة للمان سيتي، يمكن أن يقدم اللقب على طبق من ذهب للمطارد ليفربول.

يستضيف الريدز ولفرهامبتون على ملعب "آنفيلد" يوم الأحد، وسيمنحهم الفوز اللقب، إذا تعادل السيتي أو خسر على أرضه أمام أستون فيلا.

ووفقاً لنفس المصدر، ستكون الكأس الأصلية للدوري الإنجليزي في ملعب "الاتحاد"، بما أن مانشستر سيتي يبقى الأقرب للتتويج باللقب، حيث يحتاج للفوز على أستون فيلان لضمان

تتويجه بالكأس للموسم الثاني توالياً، فيما سيتم إرسال كأس مزيفة إلى ملعب "آنفيلد" كإجراء احترازي لتتويج ليفربول، في حال انتصر في مباراته، وتعثر مان سيتي.

الكأس المزيفة التي ستكون في "آنفيلد" هي نسخة طبق الأصل من الأصلية، كما سيتم إرسال ميداليات البطل أيضاً.

وسيكون الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز "ريتشارد ماسترز" في مانشستر مع الكأس الأصلية، بينما سيكون الرئيس المؤقت "بيتر ماكورميك" في "آنفيلد" مع نسخة الكأس المقلدة.

وذكرت الصحيفة أنه عندما يذهب السباق على اللقب حتى الجولة الأخيرة، يتم نقش اسم النادي المتوج، بعد حفل التتويج بالملعب، ويُطلب من الفريق الفائز إعادة الكأس، بالإضافة إلى الميداليات بعد الاحتفالات، حتى يتم إعادة إكمالها بشكل صحيح.

وسيتواجد طاقم كامل من طاقم فعاليات الدوري الإنجليزي الممتاز في كلا الملعبين، لتجهيز عرض احتفالي محتمل للمتوج بالبطولة. سيقومون أيضاً ببناء مسرح الاحتفال، وإدارة المصورين، والمذيعين للحدث.

ولا يزال ليفربول يحلم بتحقيق رباعية غير مسبوقة، بعد فوزه بكأس كاراباو، وكأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم، كما يستعد الريدز لمواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 28 مايو في "استاد فرنسا" بباريس.

من ناحية أخرى، يأمل فريق بيب غوارديولا في الفوز بأول ألقابه هذا الموسم، حيث خرج خاوي الوفاض من كل البطولات، بما في ذلك درع المجتمع الذي خسره أمام ليستر.