شهدت الضفة الغربية، 11 نقطة مواجهة مع قوات الاحتلال والمستوطنين خلال الـ 24 ساعة الماضية، تخللها عمليات إطلاق نار، وإلقاء أكواع متفجرة، وزجاجات حارقة، ورشق بالحجارة.

فمساء اليوم الأربعاء، ألقى الشباب الثائر قنابل محلية الصنع تجاه قوة راجلة من جيش الاحتلال في بلدة "عزون" شرق قلقيلية، واندلعت مواجهات مع الاحتلال ببلدة "جيوس" شرق المدينة، أصيب خلالها فتى بالرصاص الحي بساقه.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب اقتحام بلدة "تقوع" جنوب شرق بيت لحم، واستهدف الشبان حافلة للمستوطنين بوابل من الحجار، مما أدى لوقوع أضرار فيها.

وألقى الشبان الحجارة صوب قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، صوب المواطنين.

واستهدف الشباب الثائر سيارات المستوطنين بالزجاجات الحارقة قرب مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي قرية "دوما" جنوب نابلس.

وتضررت آلية عسكرية إسرائيلية، مساء اليوم، جراء رشقها بالحجارة قرب مستوطنة "حفات جلعاد" الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب غرب نابلس.

وخلال أقل ساعة، ألقى الشباب الثائر الحجارة على حافلة للمستوطنين قرب مستوطنة "غوش عتصيون" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال الخليل.

وفي "حوارة" جنوب نابلس، تجددت مساء اليوم، المواجهات بين الشبان من جهة والمستوطنين، وقوات الاحتلال من جهة أخرى، وحطم الشبان مركبات المستوطنين؛ رداً على مسيرة أعلام إسرائيلية في البلدة، انطلقت بحماية الاحتلال.

وخلال المواجهات في "حوارة" أصيب مواطن بشظايا الرصاص الحي، بالإضافة إلى 51 بالاختناق بينهم عائلة كاملة مكونة من 9 أفراد.

وفي نابلس أيضاً، تصدى المواطنون لهجوم عصابات المستوطنين على منازل في قرية "عوريف" جنوب المحافظة.

أما في رام الله، فقد أصيب مستوطن بجروح جراء رشق مركبته بالحجارة قرب مستوطنة "عوفرا" شرق المدينة.

وأطلق مقاومون الليلة الماضية النار تجاه حافلات المستوطنين خلال اقتحامهم منطقة "قبر يوسف" شرق نابلس، بحماية من قوات الاحتلال.

وخلال المواجهات، استشهد الفتى غيث رفيق يامين (16 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه.

كما أصيب 5 مستوطنين بجروح بعد استهداف سياراتهم بالحجارة قرب مفرق "حوارة" جنوب نابلس، فيما أحرق مستوطنون مركبة فلسطينية بالقرب من حاجز "زعترة".

وفي مدينة القدس، وقعت مناوشات بين المواطنين وقوات الاحتلال خلال هدم منزل في بلدة "بيت صفافا" جنوب شرق القدس.

وفي "باب العامود" اعتدت قوات الاحتلال على حارس المسجد الأقصى، أمين عسكر، قبل اعتقاله واقتياده إلى مراكز التوقيف.

وتتصاعد هجمات المستوطنين بشكل كبير تتركز في شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة مدينة نابلس التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.