اقتحم 128 مستوطنا، اليوم الاثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر مقدسية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات انطلقت من جهة باب المغاربة، وصولاً إلى باب السلسلة.

وأضافت المصادر أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد.

ويأتي الاقتحام غداة تدنيس واسع للمسجد الأقصى أمس الأحد شارك فيه نحو 1700 مستوطنٍ في الفترتين الصباحية والمسائية، سبق مسيرة الأعلام التهويدية.

وأدى المقتحمون طقوسًا تلمودية، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية داخل ساحاته بحماية قوات الاحتلال.

وفي المقابل، تصدى المرابطون الفلسطينيون لاقتحامات المستوطنين، ورفعوا العلم الفلسطيني ردًا على رفع الأعلام الإسرائيلية في المسجد.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن ما شوهد في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية بالقدس، "تأكيد جديد على أن الاحتلال يتعامل مع الإرهاب اليهودي ومنظماته وعناصره كجزء من مكوناتها ومن منظومتها الرسمية".

وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن الاحتلال يحاول تحقيق في يوم واحد ما فشل في إنجازه على مدار 55 عاماً، من خلال "العصابات الإرهابية اليهودية".