أدى آلاف المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة، في المسجدين "الأقصى والإبراهيمي"؛ صرة للمقدسات ورفضًا لسياسات الاحتلال التهويدية.

وتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وامتلأت المصليات المسقوفة بالمواطنين من كل الأعمار.

وفي الخليل، أدى مئات المواطنين بينهم نساء وأطفال وعائلات، صلاة فجر اليوم في المسجد الإبراهيمي.

وتحولت حمل "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.

وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.

وعادت "الفجر العظيم" مع بدايات عام 2022 إلى واجهة المبادرات الشعبية المقدسية التي تمثل تجمعًا شعبيًا أسبوعيًا كبيرًا في قلب المسجد الأقصى.