ارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء بعد التغير في اتجاه سوق الصرف الأجنبي وضعف الدولار الأمريكي مقابل اليورو، وعدد من العملات الأخرى.

ويتحرك سعر النفط والدولار تقليديا في اتجاهات مختلفة، إذ أن ضعف العملة الأمريكية يقلل من أسعار النفط للمشترين الذين يستخدمون العملات الأخرى.

وانتقل المؤشر المحسوب من قبل "انتركونتيننتال إكسشينج"، والذي يظهر ديناميكيات الدولار بالنسبة إلى ست عملات، إلى الانخفاض وخسر 0.1%. وفي وقت سابق من الجلسة، تجاوز ارتفاع المؤشر 0.3%.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في أغسطس في بورصة لندن للعقود الآجلة بمقدار 1.18 دولار (0.99%)، لتصل إلى 120.69 دولار للبرميل.

وأصبحت العقود الآجلة لشهر يوليو لخام غرب تكساس الوسيط بحلول هذا الوقت أكثر تكلفة في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بمقدار 1.19 دولار (1%) لتبلغ 119.69 دولار للبرميل.

لا يزال محللو وول ستريت متفائلين بشأن سوق النفط. إذ رفع "غولدمان ساكس" توقعات متوسط سعر خام برنت لمدة 12 شهرا من يوليو 2022 إلى يوليو 2023 بمقدار 10 دولارات، إلى 135 دولارا للبرميل، مشيرا إلى انتعاش الطلب العالمي وانخفاض الإمدادات من روسيا.

ويتوقع محللو "مورغان ستانلي مارتن راس وآمي سيرجنت" أن يواجه سوق النفط عجزا قدره 500 ألف برميل يوميا في النصف الثاني من هذا العام.

ويوفر السيناريو "التصاعدي" للخبراء زيادة في أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل في الربع الثالث.