ذكر موقع صحيفة هآرتس العبرية، مساء أمس الثلاثاء، أن إسرائيل طردت من مطار بن غوريون مسؤولا حكوميا إسبانيا وعضوا في الحزب الحاكم، وهو من أصول فلسطينية.

وأشارت إلى أن فؤاد السعدي (المسؤول المطرود) يمثل الحزب الاشتراكي الاسباني، كان وصل للمشاركة في المؤتمر الاشتراكي الدولي المقام بين تل أبيب ورام الله.

وبحسب الموقع، فإن المسؤول الاسباني الذي تم طرده هو فؤاد السعدي، طلب حضور المؤتمر، إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية منعته من الانضمام للوفود المشاركة بدعوى أن إقامته من الممكن أن تعرض "أمن الدولة للخطر".

ويحضر المؤتمر الاشتراكي الدولي 25 وفدًا من مختلف أنحاء العالم.

وقال السعدي للصحيفة الإسرائيلية، أنه يعيش في اسبانيا منذ نحو 40 عامًا، لكنه ولد في لبنان لأبوين لاجئين فلسطينيين، وزار مناطق الخط الأخضر عدة مرات، وليس لديه مشاكل من قبل في الدخول إلى إسرائيل.

ورجح السعدي أن يكون تم منعه هذه المرة بسبب زيارته سوريا من قبل بسبب تواجد بعض أفراد عائلته هناك وبعض الأعمال لديه.

وأشار إلى أنه يؤيد السلام وحل الدولتين، وأنه أراد تمثيل حزبه، وأن ما جرى معه يؤكد أنه لا أحد في إسرائيل يريد السلام.

من جانبه قال جهاز "الشاباك" لصحيفة هآرتس، بأنه تم منع السعدي لأسباب أمنية، وتم استجوابه من قبل مسؤولي الأمن لدى وصوله وتم منعه خشيةً من أن "تُعرض إقامته في إسرائيل أمن الدولة للخطر".