ارتفعت أسعار المواد الغذائية وأسعار مشتقات الطاقة وأجور المنازل خلال شهر أيار الماضي، في أمريكا إلى ذروتها في أكبر زيادة سنوية منذ 41 عاماً.
ووصلت أسعار البنزين إلى مستوى قياسي وزادت تكلفة المواد الغذائية، ما حدا بمجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى بر أيلول المقبل لمكافحة التضخم والسيطرة على ارتفاع الأسعار.
وقفزت أسعار البنزين بنسبة 4.1 % بعد انخفاضها 6.1 % في نيسان, في حين قفزت أسعار المواد الغذائية 1.2 % وأسعار منتجات الألبان والمنتجات ذات الصلة بنسبة 2.9 %، وهي أكبر زيادة منذ تموز 2007.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية, وعانت الأسواق التجارية الأمريكية من نقص حاد في المواد الغذائية وبالذات مواد حليب الأطفال.