أوضح الخبير التكنولوجي عمر عبد الله ، أن كلمة "تم" عبارة عن "Spam"، فهي تعليق أوتوماتيكي يتم بغير إرادة المستخدم أو صاحب الحساب الذي يظهر التعليق باسمه.

وبين أن سبب تكرار التعليق هو موافقة المستخدم على بعض البرمجيات أو الألعاب والتي تتضمن spam، أو من خلال الضغط على بعض الإعلانات التي تتضمن spam أيضا.

وبين أنه حينما يظهر رابط يتضمن جملة لديك فرصة للفوز بهاتف من طراز ما، بعض هذه الإعلانات تتضمن spam.

وتتسبب هذه الإعلانات في ظهور منشورات لم يكتبها المستخدم، أو تكرار تعليقات بشكل غير إرادي تنشر على الصفحات الأخرى، بما في ذلك صفحات الأخبار.

ولفت عبد الله إلى أن السبب وراء مصممي spam غير واضح بشكل كاف حتى الآن، إلا أنه قد يكون طريقة من جانب صناع الإعلانات لقياس تفاعل الجمهور.

من جانبه، يرى الخبير التكنولوجي أحمد بسيوني، أن هذه التعليقات المتكررة تكتب من قبل حسابات وهمية أحيانا لأغراض تجارية.

وقال إن هذه حسابات وهمية لا يقف خلفها أشخاص حقيقيون، وإنما حسابات مبرمجة من خلال سكريبت، على تكرار هذا التعليق.

وأشار بسيوني إِلى وجود بعض الشركات التي تسعى لزيادة التفاعل مع صفحاتها على الشبكات الاجتماعية من خلال سيل من التعليقات المزيفة على المنشورات، وذلك لأغراض تجارية وإعلانية.

وذكر أنه تم الإمساك بمزرعة إلكترونية في الفلبين، كان لديهم أجهزة لإنشاء آلاف الحسابات الوهمية في الدقيقة، ومن ثمة بيعها لمن يريد، وفقاً.

ولا يستبعد بسيوني احتمال أن يقوم مستخدمون حقيقيون بكتابة تعليق "تم"، كنوع من الـ Copycat أي التقليد، ظناً منهم أنها تعليقات حقيقية مكتوبة بإرادة مستخدمين.