الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

محدث غضب وتنديد فلسطيني بجريمة الاغتيال في جنين ودعوات لتصعيد المواجهة

حجم الخط
جريمة اغتيال 3 شهداء في جنين
رام الله - وكالة سند للأنباء

نعت الفصائل الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، شهداء جريمة الاغتيال الثلاثة في جنين، داعية إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها للرد على جرائم الاحتلال، محملة الاحتلال المسؤولية عن تبعات الجريمة، ومؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.

من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية، إن الحكومة الاسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجير الأوضاع.

وأضافت، أن هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي تأتي قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في محاولة منها للتهرب من أي استحقاق سياسي.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأمريكية بالتحرك الجدي والفاعل من خلال الضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على الفلسطينيين قبل فوات الأوان وخروج الأمور عن السيطرة.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن هذه الجريمة الإسرائيلية تأتي في ظل موجة تصعيد احتلالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي.

وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة، ضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، كمقدمة لا بد منها لتمكين الفلسطينيين من حقهم في تقرير مصيرهم وتجسيد دولتهم المستقلة.

وأكدت حركة "حماس"، أن عملية الاغتيال الإسرائيلية التي ارتقى خلالها ثلاثة من رجال فلسطين، لن تمر دون حساب.

وشددت "حماس"، أن الشعب الفلسطيني يعرف تمامًا كيفية الرد على جرائم الاحتلال، لافتةً أن الشعب يقترب من لحظة الخلاص من المحتل.

وأشارت إلى أن جنين اليوم تقف في طليعة ثورة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والظلم، داعيةً الفلسطينيين للمشاركة الحاشدة في مسيرة التشييع بما يليق بمكانة الشهداء.

وأوردت حركة المجاهدين، إن اغتيال المقاومين الأبطال في جنين جريمة غادرة لن تمر مرور الكرام، بل ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة حتى دحر المحتل عن كافة ترابنا المقدس.

وشددت "الحركة"، في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد الاحتلال، مؤكدة أن "الخلاص من الاحتلال يكون بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين".

وجددت دعوتها لثوار الضفة بالرد السريع والعاجل وبكل الوسائل المتاحة على جرائم الاحتلال المتكررة.

من جانبها أدانت الجبهة الديمقراطية جريمة الاغتيال مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.

وقالت إن سياسة الاغتيالات والاعدامات بدم بارد لأبناء الشعب الفلسطيني، محاولة إسرائيلية فاشلة لتقويض إرادة المقاومة والصمود، والمقاومة الشعبية الناهضة في الضفة.

وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجريمة النكراء، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني بمقاومته لن يقف مكتوف الأيدي.

وشددت أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والدفاع عن كرامته الوطنية سوى تصعيد المقاومة والمجابهة الشاملة بكل الأشكال والأساليب.

بدورها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، إن جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا ومقاومينا، تدلل أن الاحتلال ماضٍ في إرهابه وتكشف عن سلوكه الدموي الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني.

وأكدت أن عزيمة الشعب الفلسطيني وإرادتهم الصلبة سوف تبقى الأقوى والأجدر بالنصر مهما بلغت التضحيات.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم حركة "فتح" منذر الحايك، إن جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال فجر اليوم، تضاف إلى سجل الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

واعتبرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن عملية الإعدام والاغتيال الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على الكفاح والمقاومة بكل الوسائل.

وبيّنت "المبادرة الوطنية"، أن الوفاء للشهداء يتطلب تحقيق الوحدة الوطنية والتلاحم حول برنامج كفاحي مقاوم، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بوقف كل أشكال التنسيق الأمني.

وذكرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أن ‏عملية الاغتيال الإسرائيلية التي نفذها الاحتلال بحق الشبان الثلاثة لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا إصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا.

وأكدت أن المقاومة بكافة أشكالها هي خيار الشعب الفلسطيني للرد على هذه الجريمة البشعة، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع تجاه الاحتلال.

واعتبرت "لجان المقاومة الفلسطينية"، أن دماء شهداء جنين، تؤكد أن معركتنا وصراعنا مع هذا الاحتلال هي معركة أبدية وصراع وجودي أزلي لا ينتهي إلا باجتثاث هذا السرطان من كل المنطقة.

ودعت "لجان المقاومة"، الشباب الثائر في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني، للردِّ على جريمة الاحتلال باغتيال المقاومين الثلاثة وضرب جنوده ومستوطنيه في كل شبر من الأرض الفلسطينية.

وأردفت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن إصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عمليات إعدام ميدانية مستخدمة أدوات قتل فتاكة، يعتبر جريمة حرب.

ولفتت إلى أن النظام السياسي التنفيذي والقانوني والقضائي الإسرائيلي الحالي، يعمل بمثابة غطاء لإسرائيل ووكلائها العسكريين والمدنيين على حد السواء، لمنع أية مساءلة قانونية للجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

من جهتها، شددت "كتيبة جنين" أن جريمة الاحتلال البشعة بحق المجاهدين الثلاثة، لن تمر مرور الكرام، متوعدةً الاحتلال بالرد على هذه الجريمة النكراء وسيدفع الثمن غاليًّا.

وأشارت إلى أن دماء الشهداء، لن تذهب هدرًا، وستبقى حاملة راية المقاومة حتى التحرير.

وفجر اليوم الجمعة، استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين، وأصيب ثمانية آخرون بجروح، في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين في الضفة الغربية

والشهداء الثلاثة هم، يوسف ناصر صلاح (23 عاما)، وهو شقيق الشهيد سعد صلاح من جنين، وبراء كمال لحلوح (24 عاما) من مخيم جنين، وليث صلاح أبو سرور (24 عاما)، وهو شقيق الشهيد علاء أبو سرور من جنين.