أصيب 11 مواطنا فلسطينيا بالرصاص خلال مواجهات اندلعت، مساء الجمعة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وذكرت مصادر محلية، أن المصابين تعرضوا لعيارات معدنية مغلفة بالمطاط أطلقها جنود الاحتلال صوبهم خلال مشاركتهم في مواجهات أعقب انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في كفر قدوم.

وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا بكثافة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المواجهات.

وانطلقت المسيرة من مسجد عمر بن الخطاب وسط كفر قدوم، وتوجهت لمدخل القرية الغربي المغلق.

ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011 ينظم أهالي كفر قدوم، مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان، ومطالبة بفتح شارع رئيسي بالبلدة أغلقته سلطات الاحتلال إبان انتفاضة الأقصى عام 2003.

وعادة ما تندلع في أعقاب المسيرة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، يتخللها إصابة العشرات بجروح وحالات اختناق.

وفي وقت سابق اليوم، أصيب 33 مواطنًا فلسطينيًّا ومتضامنًا أجنبيًّا، خلال مواجهات في بلدة بورين جنوب نابلس.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 33 إصابة وقعت، بينهم 6 متضامنين وضابط إسعاف، خلال اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين في بورين.

وينظّم الفلسطينيون يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.