دعا نشطاء مقدسيون وفلسطينيون، اليوم الاثنين، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءًا من يوم الخميس 30 حزيران الجاري.

وتأتي الدعوات بالتزامن مع تحريض مستمر من قِبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة، لحشد أوسع مشاركة لاقتحام "الأقصى".

وتهدف دعوات المستوطنين، إلى فرض التقسيم الزماني المكاني في الأقصى، في انتهاكٍ واضح للقانون الدولي واتفاقية جينيف التي نصت على ضرورة احترام الوضع القائم في المدينة المقدسة، وضمان حرية العبادة للمقدسيين.

ويعتبر "الأقصى"، حقًا خالصًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ولا يحق للمستوطنين المتطرفين دخوله أو إقامة طموس تلمودية فيه، باعتبارها استفزازًا لمشاعر المواطنين وانتهاكًا صارخًا للمواثيق والأعراف الدولية.

وتبذل سلطات الاحتلال جهودًا كبيرًا للسيطرة على "الأقصى"، لإقامة الهيكل المزعوم، في خُطوة تهدف لتغيير الطابع الإسلامي للمسجد، كما يتعمد الاحتلال إلى إبعاد عددٍ من المرابطين والمرابطات عن ساحات، في ظل تهيئة الأجواء لقطعان المستوطنين لممارسة خرافاتهم التلمودية.