الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

ما الفرق الصحي بين طرق تحضير الطعام؟

حجم الخط
الطعام الصحي
بيروت-وكالات

على الرغم من وجود الكثير من الطرق لتحضير الطعام؛ فإن هذا لا يعني بالضرورة أنها كلها مفيدة لصحتنا؛ حيث تختلف طرق الطهي في قدرتها على الحفاظ على الفوائد الغذائية بشكل كبير.

على سبيل المثال؛ يمكن أن يسبب القلي العميق مشكلات صحية كبيرة على المدى الطويل، في حين أن التبخير يمكن أن يساعد بعض الخضراوات في الاحتفاظ بالعناصر الغذائية.

كما قد تساعد بعض طرق الطهي في تعزيز المحتوى الغذائي لنوع واحد من الطعام، ولكنها قد تقوم بالعكس مع نوع آخر.

لنساعدك على اتخاذ الخيارات الصحية، وتناول نظام غذائي متوازن، واختيار أفضل طرق الطهي لوجباتك، تابع معنا قراءة هذا التقرير.

أسوأ طرق الطهي.. القلي العميق

قد يكون القلي العميق من أكثر الطرق غير الصحية لتحضير الطعام. وفقاً للمجلة الطبية، The BMJ، يرتبط تناول الطعام المقلي بانتظام بزيادة احتمالية الوفاة بين النساء بعد سن اليأس.

وجدت المجلة نفسها أن تناول الأطعمة المقلية بانتظام يمكن أن يزيد أيضاً من فرص الإصابة بأمراض القلب الخطيرة والسكتة الدماغية.

إذا كنت تقوم بقلي الطعام أحياناً، فتأكد من اختيار زيوت الطهي الصحية، مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو.

تدخين الطعام قد يسبب السرطانات

تدخين الطعام، وخاصة اللحوم، يمكن أن تكون له آثار سلبية خطيرة على صحتك إذا تم تناوله بانتظام.

وبحسب موقع Cleveland Clinic، يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة المدخنة بكثرة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، لا سيما سرطان القولون والمعدة.

كما أن اللحوم الحمراء المعالجة والمدخنة، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا.

الطعام المشوي لذيذ جداً ولكن قد يسبب ارتفاع الضغط

يجعل الشوي طعم أي طبق لذيذاً، ويمكن أن يساعد أيضاً في الاحتفاظ بالعناصر الغذائية وتقليل الدهون، ومع ذلك، من المهم عدم شواء اللحوم أو غيرها من المواد الغذائية لدرجة حرقها أو تفحمها.

وفقاً لبحث أجرته Harvard Health عام 2007، يمكن للشواء أن يعرض الغذاء للمواد الكيميائية المسببة للسرطان التي يحتويها الدخان. كما وجدت دراسة أخرى، أجرتها المؤسسة نفسها، أن الشواء والطهي بدرجة حرارة عالية قد يكونان مرتبطين أيضاً بارتفاع ضغط الدم.

الطبخ باستخدام الميكروويف يعزز القيمة الغذائية

عادة ما تكون أوقات الطهي قصيرة بشكل عام، ودرجة الحرارة منخفضة عند الطهي باستخدام أجهزة الميكروويف.

لهذا السبب، فإن أفران الميكروويف تحتفظ بالعناصر الغذائية أكثر من طرق القلي والسلق.

وفقاً لدراسة قامت بها جامعة لوسيا الإسبانية عام 2009، فإن فرن الميكروويف لا يقلل من قيمة العناصر الغذائية أكثر من طرق الطهي الأخرى، وإن الطبخ في الميكروويف والخبز يحافظان على مضادات الأكسدة بشكل أفضل، في حين أن الطهي بالضغط والغليان كان لهما نتائج أسوأ.

كما أظهرت دراسة أمريكية في عام 2020، أن استخدام الميكروويف في الواقع يزيد من مستويات مركب سولفورافان المضاد للسرطان في البروكلي.

طريقة السوتيه تحافظ على الفيتامينات

السوتيه طريقة لذيذة لتحضير الأطعمة، مثل الخضار واللحوم؛ حيث تعتمد على تقليب المكونات بزيت خفيف على النار. ومع ذلك، من المهم أن تضع في اعتبارك المكونات التي تستخدمها أثناء القلي.

وقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت في إسبانيا عام 2006 أن تحضير البروكلي بطريقة السوتيه بزيت الزيتون أو زيت عباد الشمس ساعد بشكل أفضل في الاحتفاظ بمحتوى الخضار من فيتامين سي.

التحميص.. نكهة ألذ وقيمة غذائية جيدة

يساعد تحميص الطعام على تحسين نكهة المكونات، مع تعزيز محتواه الغذائي أيضاً، كما أنه لا يتطلب الكثير من الزيت أو الدهون؛ ما يقلل من كمية السعرات في الوجبة.

على سبيل المثال، تحميص الخضار برذاذ قليل من الزيت وقليل من الملح يمكن أن يبرز النكهة ويعزز توافر العناصر الغذائية، مثل البيتا كاروتين والليكوبين والكالسيوم.

الطبخ بالضغط خيار صحي

إن استخدام القدر الفوري للطهي بالضغط قد يكون من أسهل الطرق وأكثرها صحة لتحضير الأطعمة؛ إذ يمكن أن يساعد الطهي بالضغط في الحفاظ على العناصر الغذائية أثناء عملية الطهي.

على سبيل المثال، في دراسة نُشرت في مجلة Food Science، وجد الباحثون أن البروكلي يحتفظ بنسبة 90٪ من محتواه من فيتامين C عند تحضيره في قدر الضغط.

تبخير الخضار قد يكون أفضل الطرق

إن طهي الطعام بالبخار ليس فقط طريقة سهلة وبسيطة لتحضير الطعام، ولكنه يأتي أيضاً مع مجموعة من الفوائد الصحية.

وفقاً لبحث أجرته جامعة كورنيل عام 2019، يمكن أن يساعد تبخير الخضار، مثل الجزر والفلفل والملفوف، في توفير المزيد من مضادات الأكسدة مقارنة بتناول هذه الخضراوات نفسها نيئة.

تساعد هذه التقنية أيضاً على الاحتفاظ بالفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مثل فيتامين ج، ومعظم فيتامينات ب، أثناء التبخير، بدلاً من الغليان، نظراً لمحدودية ملامسة الطعام للماء.