أكدت جامعة الدول العربية، أن استهداف العملية التعليمية في الضفة وقطاع غزة في مقدمة أولويات السياسة الإسرائيلية لتجهيل المجتمع ولطمس الهوية الفلسطينية.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية سعيد أبو علي، في كلمته أمام أعمال الدورة الـ86 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، إن سلطات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من استهدافها للجامعات الفلسطينية.

وأشار إلى خطة الاحتلال بمحاصرة الجامعات الفلسطينية من خلال فرض أحكام وتعليمات جديدة للحد من دخول الأجانب سواء الاستاذة أو الطلبة للجامعات الفلسطينية.

وأضاف "أبو علي"، أن هذا التصعيد هو استمرار لسياسة الاحتلال الرامية للتضييق على مؤسسات التعليم العالي ومنعها من الانفتاح على العالم لتطوير برامجها وخططها.

وأوضح أن هذا ما يضاعف من المسؤوليات العربية والدولية المؤمنة بالحرية والسلام وعدالة القضية الفلسطينية في مواصلة دعمها لمؤسسات التعليم العالي الفلسطيني.

ودعا مؤسسات التعليم الجامعي العربية والإسلامية والدولية، إلى التصدي للاعتراف بجامعة في مستوطنة "ارئيل" وتفعيل المقاطعة الأكاديمية لكافة الجامعات الإسرائيلية.

وشدد "أبو علي"، على أن الصمت الدولي واستمرار التعامل بالمعايير المزدوجة ليست سوى أداة لتقصير المجتمع الدولي عن النهوض بمسؤولياته.

وتبحث الدورة على مدى 3 أيام في العملية التربوية– التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الاسرائيلية ضدها والسياسات التهويدية في القدس.

كما سيتم خلال الاجتماعات الاطلاع على التقارير الخاصة حول العملية التربوية لأبناء فلسطين وممارسات الاحتلال الاسرائيلي والانتهاكات ضد هذه العملية.