استهدفت زوارق "بحرية الاحتلال"، مساء اليوم الأحد، مراكب الصيادين الفلسطينيين غرب السودانية وخانيونس ورفح، جنوبي قطاع غزة، بنيران رشاشاتها "الثقيلة"؛ دون الحديث عن وقوع إصابات.

وقالت لجان الصيادين، إن زوارق الاحتلال الحربية فتحت نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين غرب السودانية وخانيونس ورفح.

وأشار سكان محليون، إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة تجاه الصيادين جنوب قطاع غزة.

وأوضحت المصادر، "زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض بحر محافظة رفح أطلقت بكثافة نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة تجاه مراكب الصيادين وأجبرتهم على مغادرة البحر عنوة".

يُشار إلى أن هذا الاعتداء الثاني بحق الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة، خلال أقل من 24 ساعة؛ فقد لاحقت زوارق بحرية الاحتلال، اليوم، مراكب الصيادين العاملة في بحر غزة وسط إطلاق للنار والمياه العادمة.

وتستهدف "بحرية الاحتلال" بشكل يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.

ووفقًا لـ منسق اتحاد لجان الصيادين زكريا بكر، بلغت اعتداءات الاحتلال تجاه الصيادين منذ بداية العام الجاري 150 اعتداءً، توزعت كالتالي: 40 اعتقال، (ما يزال 5 منهم قيد الاعتقال)، بالإضافة لإصابة 16 صيادًا، وتدمير 7 قوارب، ومصادرة 13 قاربًا آخرين، وإتلاف مئات قطع الشباك.

وتضم مهنة الصيد في القطاع 5606 أشخاص، منهم 3606 صيادين، يعانون من ظروف مادية صعبة، وبين فترة وأخرى يعلن الاحتلال زيادة أو تقليص مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة، وصلت أقصى منطقة مسموح بها الصيد 15 ميلا، فيما بلغت أقل منطقة 6 أميال.